فازت الناشطة الحقوقية الباكستانية "ملالا زاي يوسف" والناشط في مجال حقوق الأطفال الهندي "كايلاش ساتيارثي" بجائزة نوبل للسلام للعام الحالي 2014 مناصفة بينهما. وتم منح الجائزة للناشطين عن نضالهما في قمع الأطفال والمراهقين والمطالبة بحق التعلم وعيش حياة كريمة. وتقيم الباكستانية "ملالا" البالغة من العمر حالياً 17 عاماً في منطقة "برمنغهام" في بريطانيا واشتهرت بعد محاولة حركة طالبان استهدافها وأطلقت عليها رصاصة في الرأس قبل عامين تقريباً حين طالبت بحقوق البنات في التعليم بباكستان وتعتبر أصغر فائزة بهذه الجائزة خلال 114 عاماً منذ بدء منحها. أما الهندي "كايلاش ساتيارثي" البالغ من العمر 60 عاماً فقد اشتهر بعد قيادته لعدة تظاهرات سليمة في الهند حسب مبادئ الزعيم الهندي الراحل "غاندي" ضد استغلال الأطفال وسلبهم حقوقهم واستعبادهم في العمل وحرمانهم من التعليم. وتبلغ قيمة هذه الجائزة العالمية مليوناً ومئة ألف دولار وسيتم تقديمها في حفل عالمي بمدينة "أوسلو" للفائزين بها في مختلف المجالات والعلوم التي يتم منح الجائزة عنها وبدأ تقديمها في عام 1895م في اليوم الذي يوافق وفاة السويدي "الفريد نوبل" مخترع الديناميت الذي أوصى بمنح الجائزة.