سحق قطيع من الجواميس الإفريقية أسداً بدهسه مراراً وركله بحوافرها القوية على رأسه حتى مات بعد أن غره كبرياؤه حين ظن أن خوفها منه سيمنعها حتى من الاقتراب من مكانه في حادثة وقعت في محمية "كروغر" الوطنية بجنوب إفريقيا. وصادف المصور الهاوي "لايل كريغ" والذي يعمل أساساً ضمن طاقم حراس المحمية هذه الحادثة التي وثقها بالصور حين كان يرافق مجموعة من السياح في أحد الجولات الصباحية على المحمية. ويصف "لايل" بداية الهجوم الذي كان على الأسد المعروف عند حراس المحمية بأن اقترب منه أحد تلك الجواميس الغاضبة وهو جالس في مكانه في تصرف يبدو بأنه انتقام عن حادثة سابقة لتسارع عندها بقية الجواميس التي كانت ضمن القطيع في مساعدته بالركض نحو الأسد الذي فشل في الفرار منها لتكرر دهسه وركله على رأسه بحوافرها حتى مات. ويضيف "لايل" بأن الأسد كان متابعاً من إدارة المحمية لكونه كبيراً في السن ولأنه لم يمض وقت طويل عن طرده وهزيمته من أسد شاب أقوى منه والاستحواذ على منطقته وإناثه فكانت إدارة المحمية تتابع تحركاته وتصرفاته لرصدها ضمن برنامجها العلمي المعني بمثل هذه الأمور ولم يكن أحد يتوقع في الحقيقة أن تكون هذه نهايته. الأسد أيقن متأخراً بأن الكثرة تغلب الشجاعة وفشل في محاولة هروبه بداية الهجوم القاتل على الأسد من أحد الجواميس قطيع الجواميس يجهز على الأسد بدهسه وركله حتى الموت