تكثر المناسبات الشعبية في مختلف مناطق المملكة، وتتعدد أنواعها وتأخذ حيزاً كبيراً في أوساط المجتمع الذين لازال العديد الكبير منهم يحافظون عليها كنوع من أنواع الموروث الشعبي في بلادنا. المجتمع وهو يهتم بإبراز تلك العادات والتقاليد خصوصاً في الاحتفالات المختلفة، يرى أنها تشكل أساساً هاماً من أسس الالتزام بعادات الآباء والأجداد وهذا بالطبع شيء جميل يربط الماضي بالحاضر خصوصاً ونحن الآن ننادي بالحفاظ على الموروث الشعبي بكل أشكاله وأنواعه. وعند انتشار القنوات الفضائية المتعددة والتي تهتم بعرض الموروث الشعبي أصبح الظهور لهذه العادات والتقاليد كبيراً، وبالتالي بدأت القاعدة الجماهيرية تزداد وتكثر، وأصبح لها محبوها في المجتمع بل أن هناك شريحة كبيرة في المجتمع تتابع وبشغف مايعرض على شاشات تلك القنوات الفضائية من موروث شعبي جميل. تلك القنوات الفضائية وهي تؤدي دورها في حضور المناسبات الشعبية المختلفة تقدم بالتالي مايدور من أحداث شعبية في تلك المناسبات ولعل منها مناسبات الزواج حيث نشاهد على سبيل المثال كيف هي عادات استقبال الضيوف ومايقال لهم من عبارات ترحيبية وتلك أجد أنها ثقافة الآباء والأجداد قديماً والجميل أنها لازالت متداولة ختى الآن خصوصاً بين الجيل الجديد الحالي ومن هنا نقول بأن الحفاظ على الموروث لازال موجوداً. مناسبات الأفراح الشعبية المتعددة التي تعرضها القنوت الفضائية ماهي إلا تجسيد حقيقي لما كان عليه المجتمع القديم الذي أسهم بشكلٍ كبير في تكوين موروث شعبي رائع يكمن في عادات وتقاليد متبعه منذ القدم، ولذلك ينبغي بالفعل تفعيل دور الجيل الحالي وإعطائهم فرصة التقيد بذلك الموروث الجميل الذي يحمل لنا أجمل عادات وتقاليد كان عليها المجتمع القديم بالرغم من صعوبة العيش آنذاك. موروثنا الشعبي ومايحمله من عادات مختلفة هو مانراه في عصرنا الحديث عبر شاشات القنوات الفضائية المتعدده وهذا بلاشك يجسد مدى الاهتمام به خصوصاً من قبل كبار السن الذين نراهم في مجالس تلك المناسبات الشعبية والمحافل المختلفة. أخيراً : سلام الله على نجل العيون ورمشها الفتان تغزري لي تهزه حايرٍ خجلٍ وفتاني تغزري لي فتون العين منك وفي أنا بلواك عليك الله ترفق بي كفاني منك ماجاني