أطلقت سيدة الأعمال الإماراتية مريم محمد سعيد حارب، تقنية ألمانية متطورة للياقة البدنية وللمرة الأولى في الشرق الأوسط من خلال مركزها الخاص للياقة، وتشير الإمارات إلى نمو حجم الاستثمارات في قطاع المعدات والتجهيزات البدنية والمنتجعات والأندية الصحية في الدولة خلال السنوات الماضية، ووفقاً للتقارير الصناعية يصل سوق التجزئة لصناعة معدات اللياقة البدنية والمنتجعات والأندية الصحية المحلي إلى 440.1 مليون دولار بحلول العام 2017. وقالت مريم التي عادت من ألمانيا لتطبق أحدث الدراسات العلمية الحديثة للياقة البدنية من خلال مركزها:" تعد المنتجعات والأندية الصحية العلمية الفاخرة من القطاعات التي تحظى باهتمام كبير في المنطقة، لذلك أتوقع نمو القطاع خلال الفترة القادمة خاصة مع زيادة الوعي لدى الأفراد لتطبيق الوسائل العلمية للحصول على اللياقة البدنية". وتابعت مريم:" حاولت وفريق العمل في سبيد فيت تطبيق أبسط الوسائل العلمية التي تعين الأفراد في ظل الحياة اليومية وضغوط العمل، على تقوية الجسم والعضلات واتباع طرق صحية سهلة للياقة البدنية.. تعرفت خلال سنوات الدراسة في ألمانيا على أحدث أنواع العلاج لحرق الدهون بأقل جهد ممكن وهو ما حفزني على تطبيق تقنيات اللياقة البدنية الألمانية المبتكرة وإطلاق مشروع سبيد فيت للمرة الأولى في الإمارات". ومع قدوم أحداث دولية كبرى مثل كأس العالم في قطر وإكسبو 2020 في دبي، تعزز الفنادق والمرافق الجديدة والأندية الصحية ومراكز اللياقة البدنية قيد الإنشاء معدلات هذا النمو في صناعة الأندية الصحية الإقليمية، يركز المركز على تطبيق أحدث التقنيات الألمانية المعتمدة وتوفير المعدات الاحترافية. ويمكّن نظام التدريب الألماني الجديد الذي توفره شركة "سبيد فيت"، من تحقيق أهداف القوة واللياقة البدنية بكل كفاءة من خلال جلستين من التدريب لمدة 15 دقيقة أسبوعيا وذلك عن طريق استخدام أسلوب تحفيز العضلات الكهربائي لكي تنكمش بشكل متكرر من أجل نتائج سريعة وفعالة لأفضل النتائج في أقل وقت ممكن، في جميرا "سنست مول" بدبي تعد "سبيد فيت" أول محطة عالمية في دبي بفضل ما تتمتع به الإمارة من نمو مستمر كوجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه وذلك عقب نجاحها في ألمانيا حيث تدير ثلاث صالات رياضية (أكبر ثلاثة نوادٍ متخصصة في أوروبا).