أكد وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه أن الحالة الصحية لضيوف الرحمن مطمئنة ولله الحمد، وأن التجهيزات التي تم توفيرها كانت كافية، وقدمت العديد من الخدمات الطبية المتقدمة لحجاج بيت الله الحرام في الأيام القليلة الماضية من السابع لذي الحجة حتى اليوم. وأوضح معاليه في لقاء تلفزيوني أن العيادات الخارجية في مستشفيات مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة قدمت خدماتها لأربعين ألف مراجع من حجاج بيت الله ، فيما قدمت المراكز الصحية خدماتها ل 102 ألف مراجع، كما تم تقديم الخدمات الطبية المتقدمة مثل القسطرة التي بلغ عددها 32 عملية قسطرة منذ بداية الموسم، و 11 عملية قلب مفتوح، والغسيل الكلوي لما يزيد عن 715 حالة ، كما قدمت الخدمات العادية للمراجعات سواء في المشاعر أو مكةالمكرمة. وأبان فقيه أن وزارة الصحة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - جهزت ووفرت الكوادر الصحية والمعدات في 4 مستشفيات في عرفات و4 مستشفيات في منى و46 مركزًا صحيًّا متوفرًا في عرفات ، و 26 مركزًا صحيًّا في منى بالإضافة إلى 16 مركزًا على جسر الجمرات كلها تقدم الخدمات وتعنى بتقديم أفضل الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام، وتوفير 22 ألف ممارس صحي وإداري لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن حتى مغادرة آخر حاج. وعن التنسيق بين وزارة الصحة ووزارات الصحة للدول الإسلامية القادم منها الحجاج قال فقيه : نحن حريصون على تكامل الخدمات مع البعثات الطبية القادمة مع الحجاج مع الجهات المقدمة للخدمات الطبية مثل الهلال الأحمر يتم التنسيق بشكل متواصل معه لتقديم الخدمات الإسعافية والنقل الإسعافي، وكل الجهات التي لها علاقة بالخدمات الصحية لحجاج بيت الله ، بالإضافة إلى حرص وزارة الصحة على التعاون مع وفد من منظمة الصحة العالمية لمراجعة ما يتم توفيره لحجاج بيت الله. وقال فقيه وزارة الصحة تواصل إرسال رسائل توعوية بثمان لغات لحجاج بيت الله تخص التغذية والنظافة الشخصية وكل الأمور المتلعقة بالصحة العامة لضمان أن يحجوا بشكل سليم ومريح لهم إن شاء الله.