دان الاتحاد الاوروبي أمس بناء مساكن استيطانية يهودية جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة، محذرا من ان علاقته ب(اسرائيل) ستكون رهن التزامها السلام. وحصل مشروع لبناء 2610 مساكن استيطانية جديدة على الموافقة النهائية لسلطات الإحتلال الاسبوع الماضي مع "النشر القانوني" للمشروع في الصحف. ويسبق النشر القانوني بايام عملية طرح العطاءات. وقال الاتحاد الاوروبي في بيان "هذه خطوة جديدة ضارة جداً تقوض أفق حل الدولتين وتشكك بالتزام اسرائيل بالحل السلمي التفاوضي مع الفلسطينيين". وأضاف البيان أنه لا يمكن التوصل الى حل للنزاع "الا عندما يمتنع الطرفان عن العمليات الاحادية الجانب التي تغير الوضع على الارض" مذكرا بان "الاتحاد الاوروبي لن يعترف بأي تغيير لحدود ما قبل 1967 بما فيها في القدسالشرقية الا اذا توافق الطرفان" على ذلك. وأضاف الاتحاد "نؤكد ان مستقبل العلاقات بين الاتحاد الاوروبي" واسرائيل سيكون مرهونا بالتزام هذه الاخيرة بالجهود التي تبذل منذ عقود لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي. ولا يعترف المجتمع الدولي بضم العدو القدسالشرقية التي يريد الفلسطينيون جعلها عاصمة لدولتهم التي يطمحون لاقامتها. ومع مرور الزمن أصبح يعيش 200 ألف مستوطن يهودي الى جانب 306 آلاف مواطن فلسطيني في القدسالشرقية حسب بيانات بلدية الاحتلال.