قفز إجمالي مبيعات مزاد بورصة التمور، لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور "للتمور وطن 2014"، الذي تنظمه أمانة الاحساء في مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور منذ انطلاقة المزاد حتى امس الاربعاء إلى 62 مليون ريال. ودخلت إلى مظلة المزاد 7730 مركبة، ويتوقف المزاد لمدة ثلاثة أيام لإجازة عيد الأضحى المبارك، اعتباراً من يوم الجمعة 9 ذي الحجة وينطلق مجددا يوم الإثنين 12 من نفس الشهر، وأكد أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم، بأن 40% من مجمل إنتاج التمور في الأحساء يتم تسويقها عبر بورصة مزاد المهرجان تحت سقف أكبر مظلة لتداول التمور في العالم، التي تحتضنها مدينة الملك عبدالله الواقعة على طريق العقير، في حين يتم تسويق نسبة 60% من تمور الواحة خارج مزاد المهرجان من بينها 16ألف طن، يتم توريده إلى مصنع التمور التابع لهيئة الري والصرف بالمحافظة، وكميات التمور المتبقية يتم بيعها من المزارع مباشرة. وشدد وكيل الأمانة للخدمات المدير التنفيذي للمهرجان المهندس عبدالله بن محمد العرفج، على أن المهرجان تحول حدثاً موسمياً لبيع وشراء التمور، إلى ساحة استثمارية اقتصادية مهمة يستقطب التجار ومنتجي التمور من مختلف مناطق المملكة، مشيراً إلى أن المزاد سيتوقف بشكل اضطراري لمدة ثلاثة أيام لالتقاط الأنفاس، متوقعا بأن تزيد القوة الشرائية لتعاملات البورصة في الفترة الثانية، وذلك بعد عودة الحجاج من فئة المستهلكين والعمالة والتي ستدفع بكميات أكبر من التمور للمزاد يقابله زيادة في الطلبات، إلى جانب عوامل أخرى ستساهم في رفع أرقام المبيعات. إلى ذلك واصلت بورصة المزاد تألقها يوم أمس والذي شهد عقد المزيد من الصفقات، فيما تراوحت أسعار المبيعات للمن الواحد لجميع أصناف التمور لمختلف فئات الجودة والتي تراوحت بين 750 ريالاً إلى 8 آلاف ريال، كما شهد المهرجان دخول أول دفعة من صنف (الشبيبي) والذي وصل من إحدى مزارع بلدة الشعبة والذي بلغ أكثر من 3 أمنان.