أعلنت السلطات اليابانية انه تم العثور امس الأربعاء على 12 جثة اضافية على قمة بركان اونتاكي الياباني مما يرفع عدد القتلى الى 48 شخصا، موضحة ان حصيلة الضحايا هذه مرشحة للارتفاع. واستؤنفت عمليات الإنقاذ صباح امس بعد اربعة ايام على ثوران البركان المفاجئة التي علق بسببها مئات المتسلقين لتلك التلة البركانية، بين مقاطعتي ناغانو وغيفو. وتمكنت قوات الدفاع الذاتي من الهبوط بمروحياتها منذ الفجر على الجبل الذي بات سطحه المغطى بقشرة سميكة من الرماد اشبه بسطح القمر. وافادت الملاحظات الأولى ان العديد من الأشخاص الذين عثر عليهم قتلى اصيبوا بجروح قاتلة بسبب انهيار الصخور. فالبركان لم يقذف حمما لكنه قذف حجارة ورمادا. ولا تزال عدة جثث قريبة من فوهة البركان وفي اماكن اخرى يصعب الوصول اليها الامر الذي يعقد مهمة المسعفين الذين يستخدمون الخوذات والمزودين باقنعة ومناظير مقفلة بشكل محكم. حتى ان البعض منهم يرتدي سترات واقية من الرصاص. اضافة الى ذلك، فان جزءا من الجبل لم يصل اليه احد حتى الآن. وذكرت شبكة "نيبون تي في" نقلا عن "شهادات جمعت في المكان"، انه "بالإضافة الى الجثث ال 36 التي عثر عليها في الأيام الأولى والتي تبقى بحاجة لتحديد هويات اصحابها، اعتبرت عشرون جثة على الاقل في عداد المفقودين"، وهو ما يدل على ان العدد الإجمالي يزيد عن 48 ضحية، بينما اصيب حوالى 69 شخصا اخرين بجروح. وفي الوقت الذي ثار فيه البركان بشكل مفاجئ السبت، كان اكثر من 300 متسلق في طريقهم الى القمة التي تقع على ارتفاع 3067 مترا. لكن هذا العدد لا يشمل سوى الذين سجلوا اسماءهم قبل التسلق.