أكدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم الجمعة مرض زعيم البلاد كيم جونج أون وذلك بعد مرور يوم عن غيابه عن اجتماع برلماني هام. ويعد الإعلان المرة الأولى التي يعترف فيها النظام الستاليني بان كيم ليس بصحة جيدة. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن تقارير لوسائل إعلام كورية شمالية قولها أن كيم مازال يقود " بنشاط وحماس " البلاد رغم مرضه. ويعد الاجتماع، الذي تم خلاله إجراء تعيينات عديدة مهمة ، أول اجتماع يتغيب عنه كيم منذ توليه السلطة في البلاد قبل ثلاث سنوات. وكانت آخر مرة شوهد خلالها الديكتاتور الذي يقال إن عمره 31 عاماً علنا في 3 سبتمبر في حفل موسيقي حيث أظهرت لقطات فيديو أنه يعرج فى اثناء المشي. ويعاني كيم من زيادة الوزن، وقد رجحت وسائل الإعلام في كوريا الجنوبيةوالصين أن اختفاءه عن الأعين يرجع إلى معاناته من مشاكل صحية.