قال وزير الصحة المصري عادل العدوي اليوم الجمعة أنه تم نقل مواطن مصري كان مصاباً بفيروس إيبولا وشفي منه إلى غرفة العزل في أحد مستشفيات القاهرة فور عودته من سيراليون كإجراء احترازي. ونقلت وسائل الإعلام المصرية عن العدوي قوله أنه "تطبيقاً للإجراءات الاحترازية المقررة تم عزل مواطن مصري يبلغ من العمر 35 عاما سبق أن أصيب بفيروس إيبولا منذ أكثر من شهرين أثناء إقامته في سيراليون" ولكنه شفي منه. وأضاف أن المواطن وصل مساء الخميس إلى مطار القاهرة وكان في استقباله فريق من أفراد الحجر الصحي "وتم نقله بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى حميات العباسية (وسط القاهرة) حيث تم حجزه بقسم العزل". وأوضح العدوي أن وزارة الصحة وافقت على عودة المواطن إلى مصر "تنفيذاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية" بعد أن أجري له تحليلان للكشف عن فيروس إيبولا وجاءت نتيجتهما سلبية. وأضاف وزير الصحة أنه "في إطار الإجراءات الاحترازية فإنه يتم مناظرة المسافرين المصريين والأجانب القادمين من دول حدثت بها إصابات بالإيبولا في منفذ دخولهم إلى مصر وتتم متابعة حالتهم الصحية لمدة 3 أسابيع في محال إقامتهم". وأكد أن هذا الإجراء طبق على كل ركاب الطائرة التي جاء على متنها المواطن الذي سبق إصابته بالمرض. وتسببت الحمى النزيفية إيبولا بوفاة 2917 شخصاً في غرب أفريقيا من أصل 6263 إصابة، بحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية حتى 21 سبتمبر الجاري.