أعلن رئيس وفد حركة فتح إلى حوار المصالحة الفلسطينيةبالقاهرة عزام الأحمد أنه تم الاتفاق بين وفدي حركة فتح وحماس على إزالة كافة العقبات أمام عمل حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة. وأكد الأحمد في مؤتمر صحفي مشترك عقده الخميس مع نائب رئيس حركة حماس ورئيس وفدها في حوار المصالحة الفلسطينيةبالقاهرة موسى أبو مرزوق في ختام جلسات الحوار بين الحركتين والتي استمرت يومين تحت رعاية رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير محمد فريد التهامي، ضروروة الاسراع في انجاز عملية إعادة اعمار غزة وما دمره الاحتلال. وقال الأحمد إن اللقاء تناول أيضا الوضع السياسي بإسهاب، موضحاً أن الكلمة التي سيلقيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سوف تتناول أهداف الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة، فضلا عن التأكيد على حقهم في انهاء الاحتلال من خلال تحديد سقف زمني ملزم لإنهائه، وترسيم حدود الدولة على حدود عام 1967. وشدد الأحمد على أنه تم الاتفاق بين حركتي فتح وحماس على دعم التحرك السياسي الذي تقوم به القيادة الفلسطينية في الأممالمتحدة والعمل على انضمام فلسطين لباقي مؤسسات الأممالمتحدة بما فيها التوقيع على ميثاق روما وانضمام فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية حتى يتمكن الشعب من ملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين ومعاقبتهم على ما ارتكبوه من جرائم بحقهم. وأكد الأحمد أنه تم الاتفاق أيضا على إزالة كافة العقبات أمام حكومة التوافق الوطني وتشكيل لجنة متابعة من حركتي حماس وفتح وباقي الفصائل لمساندة الحكومة في تنفيذ مهامها. من جانبه قال موسى أبومرزوق "إننا ناقشنا خلال الاجتماعات الشراكة السياسية، وعملية إعادة الاعمار، وفتح المعابر والآلية لإدخال مستلزمات عملية إعادة الإعمار لقطاع غزة ومشكلة الموظفين ما قبل الانقسام وبعده لحل هذا الموضوع. وأكد أن ما تم الاتفاق عليه هو من أجل تسهيل مؤتمر المانحين لإعادة الإعمار وتقديم كل الآليات لمساعدة الدول المانحة على تقديم خدماتها واتفقنا على أن الحكومة هي التي ستشرف على كل المعابر. وقال أبومرزوق: تحدثنا عن كل نقاط العمل السياسي وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من الحركتين لتسهيل عمل الحكومة من أجل الوصول لمصالحة وحكومة فاعلة تقوم بكافة التزامتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.