«التعاون الإسلامي» تجدد التزامها بالوقوف مع اليمن والصومال

جددت منظمة التعاون الإسلامي التزامها بالوقوف مع وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي، وأكدت التزامها بدعم الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار السياسي لمواجهة تحديات السلم وإعادة الإعمار والتنمية بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
جاء ذلك في كلمة للأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالمنظمة السفير عبدالله عالم، أمام مجموعة أصدقاء اليمن التي عقدت الليلة قبل الماضية بنيويورك، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.
وناشد السفير عالم في كلمته المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته تجاه اليمن، مؤكدًا أن منظمة التعاون الإسلامي وجميع أجهزتها على أتم الاستعداد لمساعدة اليمن في تجاوز تحدياته الراهنة بهدف إعادة الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة .
من جهة أخرى أكدت منظمة التعاون الإسلامي التزامها بدعم الصومال، اتساقا مع قرارات مجلس وزراء الخارجية الخاصة بالتضامن مع الصومال، وتحديدًا القرار الصادر عن اجتماع المجلس في دورته الأخيرة في جدة في يونيو الماضي، الذي قرر تحويل مكتب المساعدات الإنسانية للمنظمة في مقديشو إلى مكتب للتنمية .
جاء ذلك في البيان الذي قدمه مدير المنظمات الدولية بالمنظمة السفير طارق علي بخيت، أمام الاجتماع رفيع المستوى الخاص بالصومال الذي عقد أمس الأول بمقر الأمم المتحدة برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيسة الاتحاد الأفريقي دالاميني زوما بمشاركة رئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود.