بثت مجموعة مرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية كانت خطفت الاحد فرنسيا في الجزائر، الاربعاء شريط فيديو بعنوان "رسالة دم للحكومة الفرنسية" وتظهر فيه عملية قطع رأس الرهينة. وهذه المجموعة التي تدعى "جند الخلافة" هددت الاثنين بقتل ايرفيه غورديل، وهو دليل سياحي في الخامسة والخمسين من العمر، اذا لم تتراجع فرنسا "في غضون 48 ساعة" عن ضرباتها الجوية في العراق، في انذار رفضه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء. وشريط الفيديو الذي نشر على مواقع المتطرفين بعنوان "رسالة دم للحكومة الفرنسية" يبدأ بصور لهولاند التقطت خلال المؤتمر الصحافي الذي اعلن خلاله مشاركة بلاده في الضربات ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق. ويظهر الرهينة وهو يركع مقيد اليدين وراء الظهر ويحيط به اربعة مسلحين ملثمين. وندد الرئيس هولاند الاربعاء في نيويورك بالقتل «الجبان» و»الوحشي» للرهينة الفرنسي مؤكدا أن هذا الامر يعزز «تصميمه» على التصدي لهذا التنظيم. وقال هولاند للصحافيين من مقر البعثة الفرنسية لدى الاممالمتحدة ان مواطننا اغتيل من جانب مجموعة ارهابية بشكل جبان ووحشي ويثير العار. واسف هولاند لما اعتبره «جريمة شائنة ينبغي معاقبة مرتكبيها». واضاف «لدي تصميم تام وهذا الاعتداء سيعززه»، في إشارة الى التدخل العسكري الفرنسي في العراق للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.