أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، أن التمكين لبلادنا المباركة جاء بفضل الله ثم تحكيم شرعه القويم وجمع وحدة المسلمين تحت نور وهداية الشريعة السمحة وعد سموه العلماء صمام أمان للأمم فبعلمهم النافع ينشرون الخير والمحبة ويتصدون للفتن والقلاقل. آل الشيخ: على شبابنا عدم الانخداع بالآراء المضللة واتباع الشبهات واللحاق بأحزاب الفتنة جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر الحكم يوم الثلاثاء 21-11-1435ه أصحاب الفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء وهم: – الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل شيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء – الشيخ صالح بن محمد اللحيدان – الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي – الشيخ عبدالوهاب بن إبراهيم ابو سليمان – الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد المستشار في الديوان الملكي وإمام المسجد الحرام – الشيخ أحمد بن علي المباركي – الشيخ عبدالله بن محمد المطلق المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني – الشيخ عبدالله بن محمد بن خنين – الشيخ محمد بن حسن آل شيخ -الشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى وزير العدل رئيس مجلس الأعلى القضاء – الشيخ عبدالكريم بن عبدالله الخضير – الشيخ يعقوب بن عبدالوهاب الباحسين – الشيخ علي بن عباس حكمي عضو المحكمة العليا – الشيخ محمد بن محمد بن المختار محمد – الشيخ قيس بن محمد آل شيخ مبارك – الشيخ عبدالرحمن الكلية – الشيخ سعد الخثلان عضو هيئة تدريس في جامعة الإمام اللحيدان: بلادنا عاشت فترة لا نظير لها ثم اعترتها أمور لم تؤثر على حكم الدولة ورحب أمير الرياض بالمفتي والعلماء، وقال: "إن الله سبحانه وتعالى مكن لهذه البلاد المباركة تحكيم شرعه القويم وجمع وحدة المسلمين تحت نور وهداية الشريعة السمحة فلا نرى ولله الحمد أي تفرق وتحزب في بلادنا بل اجتمعنا على كلمة واحدة ورفعناها شعاراً فخراً واعتزازاً منا بها وهي كلمة التوحيد". وأضاف سموه: "يعود الفضل في ذلك بعد الله سبحانه وتعالى للمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - حينما أعلن قيام الدولة السعودية على الشريعة الإسلامية باتخاذ كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم منهجاً ودستورا، والقيام على خدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والزوار". الأمير تركي بن عبدالله مرحباً بسماحة المفتي العام وتابع قائلاً: "إن العلماء صمام أمان للأمم فبعلمهم النافع ينشرون الخير والمحبة ويتصدون للفتن والقلاقل فمنهم تؤخذ الحكمة ونستنير منهم في أمور ديننا ودنيانا وقد رفع الله جل جلاله درجاتهم بما أتاهم من علم فهم قدوة صالحة في المجتمع. وأردف "ولا يخفى على الجميع الواجب الكبير على علمائنا في بيان وتوضيح كل ما هو منافٍ لهذا الدين من فكر تطرفي أو سلوك انحلالي، وسنتصدى لأهل الغلو والتطرف والأفكار المنحرفة بما نلقاه من توجيه من ولاة أمرنا - حفظهم الله - ونصيحة من علمائنا في هيئة كبار العلماء". من جهته قال مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالعزيز آل الشيخ: "إن الله جلّ في علاه أخبر أن السبيل المستقيم هو الذي بعث الله به محمد، وأمرنا باتباع الطريق والسير عليه وحذرنا من سبل الضرر وغايته المختلفة في جميع أشكالها وصورها وأن صراط الله هو الحق وهو الهدى والنور الذي من سار عليه دخل في رحمة أرحم الراحمين". وأكد الشيخ آل الشيخ "أن سبل الشر كثيرة ومتعددة وسبيل الحق واحد، فالواجب تقوى الله في أنفسنا والاستعانة بالله فإن الله لا يضيع عملاً خالصاً لوجهه الكريم على الكتاب وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم"، داعياً الشباب إلى تقوى الله في أنفسهم وعدم الانخداع بالآراء المضللة واتباع الشبهات واللحاق بالأحزاب المتناحرة التي تشيع الفتنة وتفسد في الأرض و"يجب علينا وعلى دعاتنا التحذير من هذه السبل الضارة المؤدية إلى طريق الفوضى والهلاك". فيما قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح بن محمد اللحيدان: "إنه لا سبيل للوصول لمرضاة الله إلا باتباع سنة محمد، فديننا كامل لا يحتاج إلى أي إضافات. نحن محتاجون للتمسك بتعاليم ديننا فهي المنجاة والمبتغى وهنيئاً لدولتنا وولاة أمرنا أن تنصاع لكلمة الله العليا". وأضاف الشيخ اللحيدان: "إذا حصل التوفيق لولاة أمرنا والوصول لمرضاة الله فهنيئاً لهم لأن الله جلّ وعلا يدافع عن أهل الإيمان، فكثير من البلاد العربية عصفت بها رياحٌ عاتية فتبدلت دول وتغيرت حكومات وهذه العواصف لا شك أن بلادنا مقصودة فيها لكن الله لطف فدفع عنا في بلادنا كل شر بفضله سبحانه وتعالى". وختم الشيخ صالح اللحيدان قائلاً: "إن بلادنا عاشت فترة من الزمن لا نظير لها ثم اعترتها بعض الأمور ولكنها لم تؤثر على حكم الدولة ولم تؤثر على إقامة الحدود ولم تؤثر على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي بقي عالياً وشامخاً". الأمير تركي بن عبدالله خلال لقاء هيئة كبار العلماء الأمير تركي بن عبدالله وبجواره سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ العلماء يستمعون إلى كلمة أمير الرياض أمير الرياض والعلماء خلال الاستقبال سماحة المفتي أثناء كلمته أمير الرياض وسماحة المفتي والعلماء خلال اللقاء الأمير تركي بن عبدالله يستمع إلى كلمة يلقيها الشيخ اللحيدان أمير الرياض مرحباً بأعضاء هيئة كبار العلماء أمير الرياض يتحدث إلى الشيخ د. صالح بن حميد خلال الاستقبال وزير العدل والدكتور عبدالله التركي الشيخ صالح اللحيدان يتحدث خلال الاستقبال الشيخ المطلق والشيخ الحميد والشيخ ابن حميد والشيخ الباحسين أمير الرياض وسماحة المفتي والشيخ د. ابن حميد أمير الرياض والمفتي والشيخ صالح اللحيدان والشيخ د. صالح بن حميد أصحاب الفضيلة العلماء خلال اللقاء الشيخ المطلق والشيخ الحميد والشيخ ابن حميد