قال وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة إن المملكة تفخر بنقل صورة حقيقية للعالم لما تشهده من نهضة تنموية شاملة في كل القطاعات، وذلك من خلال برامج ومشاريع طموحة ترجمت الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد -يحفظهم الله- وتوجيهاتهم الحكيمة تجاه توفير كل مقومات العيش الكريم والرفاهية للمواطن والمقيم في ظل حياة تحفها كل مقومات الاستقرار والأمان. وقال الربيعة بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثمانين للمملكة إن هذا اليوم التاريخي لتوحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه– يعتبر يوم إشراق لهذا الوطن الغالي وانطلاق لمسيرة أمة تجسدت وحدتها في الالتزام بدين الإسلام الحنيف والدعوة إليه. واستعرض الربيعة الانجازات التي تحققت في قطاعي التجارة والصناعة خلال مسيرة الخير والبناء، قائلا: "حظي قطاع التجارة والصناعة بالعديد من الإنجازات المهمة حيث تطور العمل في الوزارة ليستفيد من الخدمات الإلكترونية والثورة المعلوماتية التي تعيشها المملكة ويستطيع تقديم ما يزيد على (80) خدمة الكترونية للمواطنين ورجال الأعمال وأبناء هذا البلد الكريم والمقيمين فيه بهدف تسهيل حصولهم على الخدمة المطلوبة بالكفاءة والسرعة المطلوبة". وأضاف "قامت الوزارة بتسهيل وتسريع عملية التواصل مع الجمهور من خلال إنشاء مركز موحد للبلاغات على الرقم (1900) وكذلك موقع الوزارة الإلكتروني www.mci.gov.sa، واستحداث رقم هاتف موحد لمركز خدمات الأعمال (920000667)، وسهلت الاتصال والتواصل من خلال شبكات التواصل الاجتماعي المتاحة ايماناً منها بأن القرب من الجمهور واجب تحتمه الأمانة الملقاة على عاتق هذه الوزارة وتمكنها من أداء هذه الأمانة بكل اخلاص وتفان". وزاد "بلغ عدد السجلات التجارية في الربع الثاني لعام 1435ه (43723) سجل، وبلغ عدد السجلات التجارية لسيدات الأعمال في الربع الثاني لعام 1435ه (5778) سجل، وبلغ عدد العلامات التجارية في الربع الثاني لعام 1435ه (2939) علامة. ونظراً لما تتمتع به المملكة من امكانات صناعية عالمية تم انشاء العديد من المدن الصناعية المطورة والمكتملة الخدمات حيث بلغ عدد المدن الصناعية في المملكة (32) مدينة صناعية موزعة على مناطق المملكة المختلفة، كما بلغ عدد المصانع الوطنية المرخصة المنتجة حتى نهاية الربع الثالث لعام 1435ه (6719) مصنعاً، وبلغ عدد التراخيص الصناعية الوطنية الجديدة حتى نهاية الربع الثالث من عام 1435ه (1043) ترخيصاً لتسهم في تنويع مصادر الدخل وعدم الاكتفاء بالنفط كمصدر وحيد للدخل، وبما يحقق تطلعات قادة هذا الوطن الكريم وأبنائه". وأكد الربيعة أن الوطن وما ينعم به من تقدم وازدهار في جميع المجالات، تم بفضل الله أولاً ثم الرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد -يحفظهم الله- وحكومتهم الرشيدة لهذا الوطن"، موضحا "ما كان لهذه الانجازات لتتم في وزارة التجارة والصناعة لولا تشجيع ودعم خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وتقديره لعمل أبنائه وجهودهم المبذولة في خدمة إخوانهم المواطنين والمقيمين والذي كان آخر مكرماته السخية دعمه لجهود الوزارة في مجال الرقابة على الأسواق بإحداث (600) وظيفة مراقب تجاري والتي ستكون عوناً في مراقبة الأسواق وحمايتها من الممارسات غير المشروعة، وستساهم في توفير جميع السلع والخدمات بأسعار تنافسية ينعم بها المواطن والمقيم، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها وأمانها ورخاءها".