أكدت ودية "الاخضر" أمام المنتخب الاسترالي ان كرتنا دخلت المرحلة الحرجة جدا فالمنتخب السعودي الذي كان زعيما للقارة بفضل تواجد نجوم كبار كالحارس العملاق الاسطورة محمد الدعيع ومدافع بحجم النجم الكبير المرحوم محمد الخليوي ولاعب وسط في فخامة النجم الكبير فؤاد أنور ومهاجم في مستوى الاسطورة سامي الجابر وقائمة طويلة من النجوم أصبح فريقا ضعيفا يشفق عليه الجميع فالاخضر الذي تحسب له جميع الفرق الف حساب بات الخصوم يتفننون في هز شباكه. كانت الكرة السعودية تتزعم القارة الاسيوية وتتوج ببطولات العرب والخليج في بداية تطبيقنا للاحتراف بشكل جزئي قبل ان نطبق النظام بجميع بنوده ونفتح لائحة ال18 في انتقالات اللاعبين التي أضعفت موقف النادي وأصبح اللاعب أقوى من النادي ويحدد مصيره دون الرجوع للنادي. تطبيق الاحتراف بجميع بنوده حق مشروع لجميع اللاعبين المحترفين وهذا مطلب الاتحاد الدولي ولكنه يطبق على لاعبين يعون معنى الاحتراف جيدا وينضبطون داخل الملعب وخارجه لايكون تطبيقه على لاعبين لايعرفون من الاحتراف الا اسمه والمبلغ المليوني الذي يخطفونه فقط. أكدت ودية أستراليا ان لاعبينا محترفين بالاسم فقط فاللاعب المحترف المنضبط في تدريباته في ناديه يكون تركيزه عاليا في المنتخب في أيام الفيفا كما نشاهد جميع المنتخبات التي تضم لاعبين محترفين، اما نحن فالتركيز ضعيف جدا وإذا اردنا الكرة السعودية تعود لسابق عهدها فالحل في المعسكرات الطويلة فاللاعب السعودي غير منضبط في ناديه خارج الملعب خصوصا والمعسكرات الطويلة التي كانت تقيمها المنتخبات السعودية لها الفضل في المستويات الكبيرة التي قدمتها كرتنا وحققت من خلالها بطولات عدة وتزعمت القارة الاسيوية وأصبحنا ممثلين لاسيا في بطولات كأس العالم في اربع مناسبات متتالية. إذا أراد مسيرو اتحاد الكرة التتويج ببطولة كأس الخليج المقبلة في الرياض والمنافسة بقوة على بطولة كأس آسيا في استراليا فلابد من العودة للمعسكرات الطويلة فهي الكفلية بعودة اللاعب السعودي لمستواه بعد ان أكدت المعسكرات القصيرة التي تقام ايام الفيفا عدم جدواها مع اللاعب السعودي خصوصا. -باختصار -بالطريقة ذاتها التي أنهت لجنة الحكام الحكم الموهوب فهد المرداسي هاهي تعمل على إنهاء الحكم الواعد تركي الخضير من خلال الزج به في المواجهات الشرسة كمواجهة الاهلي والشباب الليلة. -بعد اربع جولات من دوري عبداللطيف جميل أرى ان النصر قريب من تكرار انجاز الموسم الماضي بفضل تواجد العنصر المحلي المميز والاجنبي الذي يصنع الفارق. -عودة منتخبات الكرة الطائرة للمشاركة في البطولات الآسيوية تحسب للاتحاد الحالي فتطور اللعبة يبدأ من الاحتكاك بالفرق الآسيوية. -مواجهة الشباب والأهلي الليلة ربما تكون الفرصة الاخيرة للفريق الاهلاوي في المنافسة على ذهب الدوري فخسارته او تسجيلة التعادل الثالث يعني ابتعاده عن المنافسة.