توفي 99 متقاعداً سعودياً العام الفائت على رأس العمل، بحسب أرقام مؤسسة التقاعد، فيما استشهد اثنان بسبب العمليات الحربية، وكان أكثر المتقاعدين هم بمرحلة الخمسينيات ما بين 50 عاماً إلى 59 عاماً، فيما اتجه نحو 18 ألفا منهم إلى ترك الوظيفة بسبب التقاعد المبكر خلال عام التقرير. وبحسب أرقام المتقاعدين التي رصدتها مؤسسة التقاعد للعام 2013، فإن إجمالي عدد المتقاعدين في المملكة منذ نشوء النظام بلغ نحو 617 ألف متقاعد، منهم 460 ألف متقاعد، صرف لهم نحو 45 مليار ريال، وكان تغير عدد المتقاعدين في العام 2013، قد بلغ 48 ألف متقاعد، بنسبة 8.5% من عددهم الإجمالي. وحاز الذكور على النسبة العظمى من المتقاعدين بنسبة 91 في المئة، مع تزايد اعداد النساء المتقاعدات بنسبة 18 في المئة، فيما تحصل 57 ألف فتاة من بنات المتقاعدين المتوفين على تقاعد أوليائهن. وأتى أكثر المتقاعدين من منطقة الرياض، بنسبة 25 في المئة، ومن ثم منطقة مكةالمكرمة 23 في المئة، وأقلهم من 1.4 من منطقة نجران. وكان أكثر المتقاعدين سناً هم ما بين 50-54 عاماً بنسبة 22 في المئة، وما بين 45-40 عاماً بنسبة 20 في المئة، وأقل المتقاعدين هم ما بعد 64 عاماً. وشكل التقاعد المبكر السبب في 32 في المئة من المتقاعدين الأحياء، إذ تقاعد نحو 18 ألف متقاعد لها السبب، ولكن النسبة الأكبر في سبب التقاعد يتجه إلى بلوغ السن النظامية بنسبة 59 في المئة. وبلغ عدد المتقاعدين المتوفين أثناء الخدمة 2128 متوفى، منهم 99 متوفى بسبب العمل، واثنان استشهدا بسبب العمليات الحربية. وتسعى المؤسسة إلى تحقيق رضا المستفيدين من خدمات المؤسسة من خلال تقديم خدمات متميزة من حيث أسلوب العمل والفاعلية العالية في الأداء وسرعة الاستجابة لحاجات المستفيدين وسهولة ووضوح أسلوب الاتصال بها. كما تعمل على تشجيع ودعم خطة لإيجاد قوى عاملة ذات معرفة جيدة بطبيعة عملها، مرنة في أداء مهامها، مزودة بالمهارات والقدرات المهنية العالية التي تحتاجها، وملتزمة بتقديم الخدمة المتميزة في أدائها. وتحاول العمل مع الأجهزة الحكومية التنفيذية والاستشارية، والجهات الموظفة للمستفيدين من خدمات المؤسسة، ومع مجلس الإدارة لتطوير وتنفيذ برامج المنافع والخدمات للمستفيدين من خدمات المؤسسة، مع توظيف التقنيات الحديثة للرفع من مستوى خدمات المؤسسة، وإدارة إمكانياتها بالمسؤولية والابتكار باستخدام أعلى معايير الأداء. وكانت لجنة الإدارة والموارد البشرية بمجلس الشورى طالبت المؤسسة العامة للتقاعد ببذل المزيد من الجهد في سبيل مساعدتها لذوي المعاشات الضئيلة من المتقاعدين والمستفيدين، كما أوصت اللجنة بتضمين تقارير «التقاعد» السنوية المقبلة معلومات مفصلة عن الدراسة التي أجرتها حول مشكلة العجز في حسابي التقاعد نشرتها الرياض من حيث تشخيص حجم المشكلة وتحديد مسبباتها واقتراح حلول عملية وواقعية لمواجهتها، ودعت المؤسسة إلى المبادرة باتخاذ التدابير اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة لسرعة إنهاء الربط الآلي مع القطاعات ذات العلاقة بعملها لضمان وصول البيانات التي تحتاجها بشكل فوري ومحدَّث وموثوق. وتعمل مؤسسة التقاعد على مشروعاتها الثلاثة الرئيسية وعلى وجه الخصوص مركز الملك عبدالله المالي الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 69 في المئة، إضافة إلى الإسهام في حل مشكلة الإسكان من خلال برنامجها التمويلي (مساكن) الذي بلغ عدد المستفيدين منه 3163 مستفيداً بقيمة تمويلية بلغت (2) مليار وأكثر من 624 مليون ريال، وكذلك مشروعها لتوفير وحدات سكنية في مناطق عدة مستهدفة توفير 20401 وحدة سكنية تم الانتهاء من الفعلي من إنشاء واستثمار (4754) وحدة منها والمتبقي في طور الإنشاء وينتفع من المشروعين متقاعدون ومستفيدون عنهم من الرجال والنساء. بلغ عدد المتقاعدين المتوفين أثناء الخدمة 2128