يعتبر لاعب خط الوسط البرازيلي تياغو نيفيز واحداً من أهم الأوراق الهلالية التي ينتظر منها الهلاليون الكثير حين تحضر اللقاءات الهامة والحاسمة كمباراة العين ولا تمثل هذه اللقاءات حساسية لدى البرازيلي المولود جنوبالبرازيل في ولاية بارانا حيث سبق وأن خاض لقاءات مهمة في مسيرته واستطاع أن يظهر فيها ففي موسم 2008 التقى فريقه فلومينيزي البرازيلي نظيره ليجا دي كويتو الإكوادوري في إياب نهائي الليبرتادوريس بعد أن خسر الفريق البرازيلي لقاء الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدفين سجل نيفيز أحدها وفي لقاء الإياب استطاع نيفيز أن يسجل ثلاثة أهداف ذهبت بالنهائي إلى ركلات الترجيح ومعها خسر نهائي البطولة بعد أن قدم واحدة من المباريات الخالدة في مسيرته الكروية وفي النسخة ذاتها أنقذ تياغو نيفيز فريقه من الخسارة أمام بوكاجونيورز الأرجنتيني فقبل صافرة النهاية بعشر دقائق استطاع البرازيلي نيفيز إدراك التعادل لفريقه فلومينيزي ليغادر الفريق من الأرجنتين متعادلاً بطعم الانتصار ولا ينسى جماهير فلامينغو البرازيلي فضل لاعب خط الوسط حين توج فريقهم بطلاً للدوري البرازيلي حيث كان نيفيز هداف الفريق برصيد 6 أهداف ونجح في تشكيل ثنائية متميزة مع النجم الكبير رونالدينهو ولا تكاد لقاءات نيفيز في القميص الأصفر لمنتخب بلاده تذكر إلا أنه نجح في وضع بصمته حين التقى منتخب بلاده نظيره الصين في أولمبياد بكين 2008 واستطاع نيفيز أن يسجل هدفين قاد بهما البرازيل إلى صدارة المجموعة وفي قميص الهلال خلد نيفيز لقاءات متعددة في ذاكرة المشجع الهلالي ففي نسخة 2010 لكأس ولي العهد التقى الهلال غريمه النصر في دور ربع النهائي وتقدم الأصفر بهدف سجله المحترف باسكال فيندونو ولم تدم فرحة المدرج الأصفر طويلاً حتى أدرك البرازيلي نيفيز هدف التعادل لفريقه قبل أن يسجل ويلهامسون هدف الفوز في الأشواط الإضافية وفي النسخة ذاتها قابل الهلال نظيره الأهلي في نهائي البطولة وتقدم الأهلي عن طريق سيموس وعادل للهلال ويلهامسون وقبل صافرة النهاية بعشر دقائق استقبل نيفيز كرة من ويلهامسون نجح في إيصالها الشباك ليعلن الهدف الثاني للهلال وتتويج الفريق بطلاً لكأس ولي العهد، ويمتاز نيفيز بقدرته الفائقة على تنفيذ الكرات الثابتة بنجاح والتي أصبحت تشكل خطراً على خصوم الهلال حين يقف وراء الكرة نيفيز ويأمل جمهور الهلال أن يكرر نيفيز ما فعله مواطنه سيرجو ريكاردو حين كان واحداً من الأوراق الحاسمة التي قادت الهلال إلى تحقيق دوري أبطال آسيا موسم 2000م حيث قاد الفريق إلى الفوز في نصف النهائي بهدف دون مقابل وفي المواجهة النهائية استطاع تسجيل ثلاثة أهداف كانت كفيلة أن يتوج الهلال بطلاً للقارة الآسيوية ولا يغيب عن الذاكرة الزرقاء المهاجم البرازيلي مانويل إدميسلون والذي قاد الهلال لتحقيق كأس الكؤوس الآسيوية موسم 2002 حين سجل الهدف الوحيد على السد في نصف النهائي وفي النهائي سجل الهدف الأول على فريق جيونبك الكوري.