يقولون ان الجمال في غالبه وبالٌ على صاحبة.. لم تكن هذه "الغجرية" إيمان الطوخي كما يطلق عليها إلى ذكرى جميلة في طي النسيان. تعود بنا الذاكرة في بداية ظهورها من بعد تخرجه من كلية الاعلام – 1980م - يستمَّد من ذكراها عددا من الافلام السينمائية. كانت تحمل اطلالة ثرية في التلفزيون لها بالغ الاثر فى ان تترك ناقوس الذكرى يدق في عالم النسيان. جيل المخضرمين يعرفها أكثر من خلال شخصيتها في مسلسل "رأفت الهجان - إيستر برلسكونى "، وعندما سيطرت بجمالها على "بوابة الحلواني" ومسلسل "كوكي كاكا" للاطفال، هنا بالذات مازال عالقاً بقاع الذاكرة في جيل الثمنينات، ايمان ساهمت مساهمة فعالة في المسلسلات التاريخية والوثائقية "تحت ظلال السيوف"و"ألف ليلة وليلة"، يعتبرونها من اجمل الوجوه السينمائية والتي ظهرت كذلك في ساحة الغناء لروعة وجمال صوتها متأثرة بوالدها محمد الطوخي لتغني في حفل أكتوبر امام الرئيس السابق محمد حسني مبارك لسنتين متتاليتين ويحدثها بنفسه بشكل خاص. شاءت الاقدار ان تختفى فجأة بلا ضجة وتبتعد في وقت زادت فيه المساومات عليها، تقول:" بدأت أجد الوسط الفني لا يروق لي وأن الأوضاع بدأت من سيئ إلى اسوأ فأردت أن أتخذ الجانب وأبتعد في صمت" مؤكدة على ان لا علاقة لها برئاسة الجمهورية كما وصفه البعض". نبشُ قصتها قد يعيدنا لذكرى فيلم "الراقصة والسياسي" والاعتزال المجهول.