أكد متخصص نفطي نمو تصدير المشتقات النفطية الأمريكية من 1 مليون برميل يومياً إلى أكثر من 3.5 ملايين برميل يومياً حالياً. وبين كامل الحرمي ل"الرياض" أن إنتاج الولاياتالمتحدةالأمريكية ينمو منذ العام 2011 بأكثر من 4 ملايين برميل يومياً من منتجات الوقود المختلفة من النفط والمشتقات والغاز المسال، يأتي منها 3 ملايين من النفط الصخري، مؤكداً أنها تمثل خطراً مباشراً على الدول المنتجة للنفط التقليدي والتي بدأت تغير مسارها التسويقي بالبحث عن أسواق جديدة بعد امتناع الولاياتالمتحدةالأمريكية عن شراء واستيراد النفوط الخفيفة ومنها الدول الأفريقية. وذكر الحرمي أن الولاياتالمتحدة بدأت تواجه ضغوطاً دولية لتخفيف الحظر الذي تفرضه منذ زمن طويل على تصدير نفطها الخام للخارج، حيث انضمت كل من كوريا والمكسيك إلى الاتحاد الأوروبي لحث أمريكا على تصديرها للنفط الخام خارجياً. وأضاف الحرمي تعد الولاياتالمتحدةالأمريكية أرخص دولة تمتلك الطاقة ما بين الدول الصناعية ولن تستطيع أي من الدول منافستها تجارياً واقتصادياً، وفي المقابل نجد أن الإدارة الأمريكية لن تحصل على الموافقات المطلوبة من مجلس النواب الأمريكي ولن تكون بالسهولة، حيث إن هنالك من يطالب بعدم تصدير النفط لاسيما ملاّك المصافي المحلية، لتحقيقهم أرباحاً خيالية مقارنة ببقية مصافي العالم، حيث إنهم يقومون بشراء النفط الأمريكي الرخيص محلياً ويصدرون المشتقات النفطية بالأسعار العالمية محققين هوامش ربحية تربو على ال5 دولارات للبرميل الواحد مقارنةً بالمصافي العالمية. وأشار انه من المحتمل أن تواجه الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الفترة المقبلة مزيداً من الضغوط، من أجل السماح بتصدير النفط والغاز إلى الخارج.