سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تركي بن عبدالله: المملكة بلد الإنسانية وبصماتها في نشر الحوار ونبذ الإرهاب واضحة الشيخان الحميد والحسني يطالبان بغرفتين تنسيقيتين بإمارة الرياض للقبول في الجامعات ولمحاربة الفكر الضال
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أهمية وشمولية الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية ليس على مستوى المملكة فحسب وإنما على مستوى العالم معتبراً سموه أن هذا الأثر والدور لا يمكن لمنصف أن يتجاهله. جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر الحكم أمس عدداً من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي مديري الجامعات بمنطقة الرياض وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وجمعاً من المواطنين. وكان سمو أمير الرياض قد ألقى كلمة عبر فيها عن سعادته بلقاء هذا الجمع من أصحاب السمو الأمراء والمشايخ ومديري الجامعات وعدد من الأكاديميين. وأشاد سموه بالقفزة النوعية في مجال التعليم العالي منوهاً بالإستراتيجية التعليمية التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده – حفظهم الله – التي نعيش هذه الأيام ثمرتها في دلائل واضحة على خطى عالمية. وأشار سمو أمير منطقة الرياض إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي تُعد المملكة فيه من أكبر دول العالم في ابتعاث طلابها للخارج لطلب العلم في جميع أقطار العالم لينهلوا من العلوم والمعارف في مختلف التخصصات. وأكد سموه على أهمية احتواء هذه العقول النيرة عبر تهيئة الفرص لإظهار أفكارها وطاقاتاهم للاستفادة منها في تطوير وبناء الوطن والمجتمع لافتاً سموه إلى أهمية مشاركتهم في جامعتنا. وقال الأمير تركي بن عبدالله "إن المملكة بلاد الحرمين وقبلة المسلمين بلد للإنسانية إضافة إلى إسلاميتها وعروبتها، ستبقى بإذن الله هذه ديمومةً لها فبصماتها واضحة للعالم في نشر الحوار ونبذ الإرهاب وفي جميع المجالات ولله الحمد، فحكومتنا الرشيدة وضعت بصمات واضحة لا تغيب عن أي صاحب رأي حق في العالم". وأضاف سموه "لقاؤنا اليوم الذي نستضيف فيه مديري جامعتنا وبما تحتضنه من طلاب وعلوم تضيف لمنطقة الرياض وللمملكة من خريجيها ومن المشاريع الطيبة التي نراها في بعض الجامعات فالتعاون ما بين الإمارة وجامعات منطقة الرياض عالٍ ولله الحمد فنستفيد من بعض الجامعات في المنطقة من كوادر وعلوم تساعد في بعض المواضيع المتخصصة في عدد من المجالات". وفي ختام الكلمة قدم سموه شكره للجميع متمنياً لهم التوفيق والسداد في مجالهم التعليمي لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين. أشخاص معروفون يبثون سمومهم ويتناوشون شبابنا عبر أجنداتهم الخفية لابد من ردعهم من جهته ألقى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل كلمة استهلها بالحمد والثناء لله عز وجل على ما منّ به على هذه البلاد من خدمة للدين بعقيدته السمحة وفكره الصافي الذي ظهر على الفطرة. وعبر أبا الخيل عن سعادته بهذا اللقاء الذي يحتضنه المعلم التاريخي في الرياض وهو قصر الحكم المكان الذي انطلقت منه دعوة التوحيد وإخلاص العبادة لله عز وجل لافتاً إلى أن هذا المكان مكان خير ولُحمة واجتماع على الكلمة بين أبناء هذا البلد. ونوه أبا الخيل بدور أمير الرياض ودعمه غير المحدود للجامعة ومتابعته الدائمة مشيداً بسياسة الباب المفتوح بعيداً عن البروتوكولات الرسمية، ومضى ابا الخيل مستعرضاً دور جامعته في استقطاب الكفاءات العلمية والعناية بهم والعمل على تفعيل ادوارهم وشدد ابا الخيل على ان هذه النعم التي ننعم بها في بلادنا تستدعي منا الشكر عبر العودة الى حياض الشريعة والنهل من معين العقيدة الصافية الذي نهل منه علماؤنا وولاة أمرنا. ولفت مدير جامعة الإمام محمد بن سعود إلى دور خادم الحرمين الشريفين في العمل بلا كلل او ملل والتخطيط والتنفيذ والدعم ماديا ومعنويا ولم يترك باباً إلا طرقه ولم يبق علينا سوى أداء واجباتنا المنوطة بنا بكل وضوح وشفافية بعيداً عن المجاملة. د. أبا الخيل: خادم الحرمين يواجه الإرهاب عبر خطط متنوعة لكن نبتة الإخوان الخبيثة قوضتها وأبدى الدكتور ابا الخيل تحسره من تخلينا عن أداء ادوارنا فيما خادم الحرمين الشريفين يواجه الارهاب بصبر ومصابرة ومجاهدة عبر وسائل ومناهج وخطط متنوعة حتى بعد خطابه القوي الجريء للعلماء وطلبة العلم لنكون على قدر المسؤولية وواصل ابا الخيل انتقاده لمؤسسات التعليم العام والتعليم العالي التي تقوم بطرح المشاكل بعمومية واجمالية لا تصل الى قلوب وعقول الشباب ولم ننجح في إنقاذهم من براثن هذه الجماعات التي بدأت تضحي بالناس وتقتلهم بطريقة لم نشاهدها في تاريخنا كله لا من الخوارج ولا من غيرهم وتساءل أبا الخيل: كيف سينظر الآخرون للاسلام وللمملكة العربية السعودية التي يعتبرونها حاملة لواء الاسلام والعقيدة الصافية؟ سينظرون لنا على اننا إرهابيون ومن ثم ستقوض جهود خادم الحرمين الشريفين بعد جهوده لمدة تزيد عن اربعة عشر عاما من هذه النبتة الخبيثة من جماعة الاخوان ليطوقوا هذه الفضائل ويعيدونا الى نقطة الصفر وتساءل مجددا:اين نحن طلبة العلم ودعاة وموجهين ومدرسين وأولياء امور؟اننا لا نرى أي دور لنا. وحذر ابا الخيل من استمرار هذه السلبيات مطالباً بالحزم والردع لهؤلاء المخالفين والمعروفين بأسمائهم والذين يبثون سمومهم ويتناوشون شبابنا عبر اجنداتهم الخفية واضاف:بعض المؤسسات التعليمية والتعليم العالي لا تؤدي ادوارها المنوطة بها بل انها تستقطب من فيهم خلل ومن هم سبب للانحراف والارهاب ولكثير من المشاكل ويدسون السم في العسل وهم معروفون ويبثون اباطيلهم وتزييفاتهم عبر قنواتهم واذاعاتهم مشيرا الى ان جامعة الامام امتثلت لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بكل ما تستطيع لدحر هذا الفكر فيما بعض الجامعات تتلقفهم كمستشارين ومعيدين وكأن التعليمات والأنظمة تختلف من جامعة لأخرى. مؤسسات التعليم تطرح مشاكل الشباب بعمومية لا تصل إلى قلوبهم وعقولهم بعد ذلك تحدث بعض مديري الجامعات الذين اكدوا انهم سائرون في خدمة الطلالب والطالبات وتسهيل اجراءات قبولهم وبما يحقق رؤية القيادة في الاهتمام بالتعليم وتأهيلهم لخدمة وطنهم فيما طرح رئيس المحكمة العامة بالرياض الشيخ عبدالله الحسني فكرة عمل غرفة تنسيقية بإمارة منطقة الرياض مع مديري الجامعات لقبول من لم يتم قبولهم من ذوي الظروف الخاصة كما طالب الشيخ رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الرياض الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد بعمل خطة محكمة لمحاربة الفكر الضال عبر مديري الجامعات وأن لا تغرد كل جامعة بمفردها وبمنأى عن الجامعات الأخرى على أن تكون هذه الخطط قابلة للتحقيق. من جهته اكد الدكتور عبدالله الموسى ان الجامعة الالكترونية متعاونة جداً في مسألة القبول دون قيد او شرط وابدى استعداده لقبول الفي طالب وهو الأمر الذي اكده ايضا مدير جامعة الامام الذي قال اننا فتحنا باب القبول مجددا وبنسبة 100% حتى نتيح لأبنائنا وبناتنا تحقيق طموحهم العلمي الذي اكد عليه خادم الحرمين الشريفين أيده الله. تركي بن عبدالله خلال الاستقبال الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية خلال الاستقبال مديرو ووكلاء الجامعات خلال الاستقبال مدير إحدى الجامعات وكلمة حول استعدادات الجامعات لقبول الطلبة د. عبدالله الموسى ومداخلة حول القبول الجامعي أبا الخيل وتحذير من خطر الفكر الضال الشيخ الحميد ومداخلة خلال اللقاء الشيخ الحسني مطالباً بغرفة تنسيقية للقبول