نفى رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة هادي البحرة وجود مبادرة مصرية بشأن الأزمة السورية. وقال في تصريحات للصحفيين عقب لقائه أمس الاثنين مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي: لم نسمع عن أي مبادرة رسمية مصرية أو غيرها وإنما الأولوية يجب أن تكون لوقف نزيف الدم في سورية التي تتم عبر غارات النظام والعمل على مكافحة الارهاب الممتد في المنطقة من تنظيم داعش وامثاله. وكان البحرة أجرى ووفد من الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية مباحثات أمس مع الأمين العام للجامعة العربية حول تطورات الأزمة السورية ونتائج الوزاري العربي الذي انعقدت اعمال دورته ال142 الأحد بالقاهرة. وقال البحرة إنه بحث مع الأمين العام للجامعة العربية تطورات الوضع في سورية والتنسيق بين الائتلاف والجامعة في هذا الاطار ونتائج الوزاري العربي فيما يخص سورية ومعالجة الارهاب اليومي الذي يتعرض له الشعب السوري على أيدي نظام الاسد وباستخدامه البراميل المتفجرة التي يستهدف بها المناطق المدنية في الرقة والمناطق الأخرى والتي راح ضحيتها المئات من الاطفال والنساء من المدنيين. وبشأن الموقف من مقعد سورية "المجمد" في الجامعة العربية قال البحرة: إن اللقاء ركز بالاساس على مواضيع ارهاب الدولة وارهاب التنظيمات المتطرفة وأفق ومساعي الحلول السياسية وسبل رفع المعاناة الصحية والتعليمية ومعالجة الجرحي وحل المشكلات الخاصة بجوازات سفر وتنقلات الشعب السوري من مكان لآخر. ولفت إلى أن الأمين العام للجامعة العربية تعهد بالسعي الحثيث لايجاد حل دائم للوضع في سورية وتم التأكيد على ضرورة الالتزام بتلبية متطلبات الشعب السوري التي ثار من اجلها لتحقيق الديمقراطية والحرية والكرامة واسترداد حقوقه الدستورية والانسانية المسلوبة.