تواصل الأجهزة الأمنية المختصة بشرطة منطقة الرياض حملاتها التفتيشية اليومية لضبط المخالفين لنظام الإقامة والعمل في أحياء العاصمة وبعض المحافظات والهجر التابعة لها، إنفاذاً لتعليمات صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض للحد من مخاطر المخالفين. وقد انطلقت حملة أمنية مساء الخميس واستمرت حتى فجر يوم الجمعة في أحياء (منفوحة، والديرة، وغبيراء) بالعاصمة، وأسفرت عن ضبط (280) مخالفاً من جنسيات مختلفة بينهم (11) مطلوباً لمراكز الشرطة. وتعمل الحملة المشتركة المكونة من (إدارة الضبط الإداري بشرطة المنطقة، ودوريات أمن الرياض، وقوة المهمات والواجبات الخاصة، وإدارة مرور المنطقة، وشعبة التحريات والبحث الجنائي، والدفاع المدني، وإدارة المجاهدين، ودوريات أمانة الرياض) وفق خطط مدروسة بمتابعة من مدير شرطة منطقة الرياض المكلف اللواء سليمان السديس. وبدأت دوريات الضبط الإداري والجهات الأمنية الأخرى المشاركة في الحملة بإقامة بعض النقاط التفتيشية المفاجئة للتحقق من هويات قائدي المركبات وسيارات الأجرة للتأكد من نظاميتهم، وكذلك تم تحديد بعض المواقع المشبوهة داخل بعض الأحياء التي يسكنها المخالفون والشوارع والمواقع التي تتكدس فيها العمالة السائبة، وجرى تحديد الأوقات المناسبة لمداهمة هذه المواقع للإطاحة بالمخالفين. وتبين أن غالبية المقبوض عليهم لا يحملون إقامات، وبعضهم عُثر بحوزتهم على عدد من الهويات المزورة أو المنتهية. وباشرت الجهات المعنية أعمال التحقيق معهم وتصنيف قضاياهم حسب معرفة المطلوبين أمنياً، ومعرفة الوافدين الذين يعملون لحسابهم الخاص، والمتغيبين عن العمل، والمتأخرين عن المغادرة من القادمين بتأشيرات حج أو عمرة أو زيارة، أو المتسللين، ومن ثم إيقافهم في مواقع مخصصة للإيواء، واستكمال الإجراءات النظامية لإيقاع العقوبات بحقهم وترحيلهم من البلاد. رجال الأمن يقتحمون أحد المنازل المشبوهة مخالفون يحملون وثائق مزورة في قبضة الحملة اثنان من المقبوض عليهم