تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وبحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ينظم فرع الوزارة بمنطقة الرياض بالتعاون مع إمارة منطقة الرياض ملتقى:(دور المسجد في تعزيز القيم الوطنية) ضمن فعاليات الحملة الوطنية الشاملة لتعزيز قيمنا الوطنية "وطننا أمانة" خلال الفترة من: (الحادي والعشرين وحتى الثالث والعشرين من شهر ذي القعدة الجاري 1435ه) الموافق:(للسادس عشر وحتى الثامن عشر من شهر سبتمبر الجاري 2014م) في قاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية على طريق الملك فهد بمدينة الرياض. الناصر: تأكيد دور منبر المسجد في تحقيق الأمن والأمان أبرز أهداف الملتقى ومن المقرر أن يحاضر في الملتقى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء، وأعضاء من هيئة كبار العلماء، وعدد من وكلاء الوزارة.. وتتركز مناقشات الملتقى على عدد من الموضوعات منها: المحاضرات والدروس في المساجد - واقعها ودورها في تعزيز القيم الوطنية -، والدور الاجتماعي للمسجد (إصلاح ذات البين)، وعلاقة المسجد مع مؤسسات المجتمع، والأنشطة التوعية لغير المسلمين في المساجد، وتعزيز دور المسجد في تنمية الأمن الفكري لدى الشباب. ويصاحب الملتقى إقامة ورش عمل في الموضوعات التالية: رسالة المسجد، في تنمية المواطنة الحقة وتوعية المجتمع (الأخطار المحيطة بالمملكة), وأهمية تعزيز الاستخدام الأمثل لوسائل التقنية الحديثة في المسجد، وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وتعزيز الآمن الفكري، وواجب المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد تجاه تعزيز الأمن الفكري والأخطار المحيطة بالمملكة. عبدالله الناصر وفي تصريح لفضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة الرياض قال: إن أهداف الملتقى تتمحور في: إبراز وتأكيد الدور الهام الذي يؤديه منبر المسجد في تحقيق الأمن والأمان والمساهمة في البناء الفكري بما يكفل حماية المجتمع من التأثير بالفتن والأحداث الخارجية ودعم الخطاب الديني المتوافق مع منهج الوسطية والاعتدال وتشجيع وتطوير وتنويع مجالات الشراكة المجتمعية بين منبر المسجد والقطاعات الحكومية والخاصة للتناول القضايا التي تخدم الوطن وتصب في صالح المواطن وتشجيع المبادرات للأئمة والخطباء والدعاة لتقديم كل ما هو نافع ومفيد للمجتمع ووضع توصيات واقعية ومفيدة تنفذ تلقائياً ويلمس الجميع ثمرتها. ومن المقرر أن يبدأ حفل الافتتاح عند الساعة التاسعة مساء الثلاثاء الحادي والعشرين من شهر ذي القعدة الجاري بتلاوة القرآن الكريم، ثم كلمة المشاركين، فكلمة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، ثم كلمة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وتختتم الجلسة الافتتاحية بكلمة راعي الحفل والملتقى الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز. وفي اليوم الثاني تعقد الجلسة الأولى للملتقى من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة 9،45 صباحاً فتتضمن عقد ورشة عمل بعنوان: "رسالة المسجد في تنمية المواطنة وتوعية المجتمع ( الأخطار المحيطة بالمملكة)، أما الجلسة الثانية فتعقد من الساعة 10 صباحاً إلى الساعة 12 ظهراً متضمنة ورشة عمل بعنوان "أهمية تعزيز الاستخدام الأمثل لوسائل التقنية الحديثة في المسجد"، والجلسة الثالثة تعقد من الساعة 4:30 دقيقة عصراً إلى الساعة 6 عصراً وهي عبارة عن "لقاء مفتوح مع سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أما الجلسة الرابعة فتعقد من الساعة 6:45 مساءً إلى الساعة 8:15 مساءً بعنوان " فقه التعامل مع النوازل" لمعالي الشيخ الدكتور علي بن عباس حكمي عضو هيئة كبار العلماء. وفي اليوم الثالث تعقد الجلسة الأولى من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة 9:45، ورشة عمل "دور حلقات القرآن الكريم في تعزيز قيم المواطنة، والجلسة الثانية من الساعة 10 صباحاً إلى الساعة 12 ظهراً، ورشة عمل "واجب المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد تجاه تعزيز الأمن الفكري والأخطار المحيطة بالمملكة، أما الجلسة الثالثة من الساعة 4 عصرأ بعنوان (حقوق ولي الأمر الطاعة والبيعة) لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء، والجلسة الرابعة من الساعة 6:45 مساءً إلى الساعة 8:15 مساءً وهي"لقاء توجيهي لفضيلة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري يحمل عنوان: (رسالة المساجد)". وقال الشيخ عبدالله الناصر: إن تنظيم هذا الملتقى يأتي لأن منبر المسجد تقع عليه مسؤولية كبرى في تحقيق الأمن والأمان الفكري فهو اللبنة الأولى في الإسلام الذي تخرج منه صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمأمول أن يقوم في الوقت الحالي بدور عظيم في تحقيق الأمن والأمان الفكري.. وهو ما حرصت عليه الوزارة عند اختيارها أئمة الجوامع والمساجد والدعاة الأكفاء ليقوموا بهذا الدور وانطلاقًا من مسؤوليات ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، واستمراراً لدور وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ولدعوة والإرشاد جاءت مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بتنظيم ملتقى: (دور المسجد في تعزيز القيم الوطنية).