يفتتح معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ندوات الأمن الفكري وتعزيز الوسطية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم الثلاثاء في الرياض ورشة العمل الثانية لمديري الفروع ، ورؤساء لجان ندوات الأمن الفكري وتعزيز الوسطية في المناطق التي تنظمها وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد . وتتكون الورشة من جلستين بالإضافة إلى الجلسة الختامية يناقش فيها ثلاثة محاور الأول : تقويم أداء الندوات الشهرية الموجهة لخطباء المساجد والدعاة خلال النصف الثاني من السنة الهجرية المنتهية ، والثاني : دراسة العقبات والعوائق التي تواجه عمل الندوات الشهرية والثالث : سبل تطوير عمل الندوات العقبات والعوائق التي تواجه عمل الندوات في المرحلة القادمة . وقال وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق ابن عبدالعزيز السديري : إن الوزارة أقامت خلال الأشهر الستة الماضية ما يزيد علي ثمانين ندوة شارك في إلقائها ما يزيد على أكثر من مئة من العلماء والمختصين في مجالات الأمن الفكري وتعزيزه في جميع مناطق المملكة و تناولت عدداً من الموضوعات المتعلقة بالأمن الفكري في توضيح المحددات والمفاهيم ودراسة أسباب الغلو وتجديد الخطاب الدعوي ودوره في توجيه الانحرافات الفكرية وتفعيل خطبة الجمعة وحرمه الدماء والأعراض ، وتفعيل الحوار الإيجابي وغيرها ، وكان لهذه الندوات أثر كبير في تفعيل منبر الجمعة ورسالة المسجد في تحقيق الأمن الفكري. وستناقش أرواق عمل الندوة أهمية الأمن الفكري وأثره الديني و الدنيوي، والتكفير أحكامه وضوابطه ، والعلماء مكانتهم وأهمية الرجوع إليهم , وحقوق ولي الأمر، والفتوى أهميتها وضوابطها ، وفقه التعامل مع النوازل ، وفقه الفتن ، والأمن الفكري مفهومه وأهميته، والغلو خطورته ومظاهره ، وفقه الجهاد ، والولاء و البراء، والشباب والتحديات الفكرية المعاصرة ، والوسطية في الدين ، والتعامل مع غير المسلمين ، وعلماء المملكة ودورهم في مواجهة الغلو ، إضافة إلى دور الدعوة في مواجهة الغلو ، مؤسسات المجتمع ومسؤوليتها في حماية الشباب من الانحراف الفكري ،الإعلام في مواجهة الغلو، خطبة الجمعة وأهميتها في تحقيق الوسطية في الدين ، رسالة المسجد في إصلاح المجتمع .