أكد شيخ طائفة الصرافين في المدينةالمنورة مبارك بن سليم اللهيبي ل»الرياض» أن حركة تبديل العملات وبيع وشراء العملات الأجنبية وبيع وشراء الشيكات السياحية وشراء الشيكات المصرفية في موسم حج هذا العام لاتزال بسيطة وهي على عملات الروبية الإندونيسية والرينغيت الماليزي والبات التايلندي نظرا لأن غالبية الحجاج الذين وصلوا المملكة والذين زاد عددهم عن 80 الف حاج هم من دول شرق اسيا وخصوصا من إندونيسيا وماليزيا. وقال شيخ طائفة الصرافين إن حركة عمل الصرافة شهدت تراجعا ملموسا خلال مواسم الحج بعكس العمل في موسم العمرة الذي أصبح متواصلا طوال فترة العام مشيرا إلى أن عدد الصرافين المرخص لهم بمزاولة المهنة حاليا والبالغ 58 صرافا من الفئة «ب» و4 صرافين من الفئة « أ « هو عدد كاف لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وتقديم الخدمة اللازمة هم. ونبه مبارك اللهيبي الحجاج إلى أهمية التعامل مع الصرافين وتحويل ما يحملونه من عملات عن طريقهم بدلا من التعامل مع بعض الأشخاص أو المراكز والمحال مشيرا إلى أن ذلك التصرف يمكن أن يعرضهم للاستغلال ولدفع أسعار أعلا في مشترياتهم أو تبديل نقودهم بأقل من القيمة الفعلية لها. كما بين شيخ طائفة صرافي المدينةالمنورة أهمية الحذر والاحتراز من عمليات الاحتيال التي قد تتم في المواسم بعدم قبول النقد الأجنبي أو الشيكات مشيرا إلى أن الخبرة والممارسة التي لدى الصرافين وتعاونهم المستمر مع الجهات الأمنية أوجد لديهم القدرة على فضح الكثير من عمليات الاحتيال خلال المواسم. يذكر أن القواعد المنظمة لمزاولة أعمال الصرافة تسمح للفنادق والشقق الفندقية والمكاتب السياحية النظامية في المملكة باستبدال العملات وشراء الشيكات السياحية من عملائهم دون غيرهم، على أن يتم بيع هذه العملات والشيكات السياحية إلى بنك أو صراف مرخص له مع مراعاة ما ورد في قواعد مكافحة عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتشير التقديرات المتداولة إلى أن محال الصرافة في المملكة تشهد خلال موسم الحج حركة تبديل بحوالي 100 مليون ريال.