قام جنود وعناصر شبه عسكريين باكستانيين الاثنين بإخراج مئات المتظاهرين المعارضين للحكومة الذين اقتحموا مقر التلفزيون الرسمي في وسط العاصمة إسلام أباد. واقتحم المتظاهرون الذين حملوا هراوات مقر التلفزيون قبيل الظهر لوقف الإرسال، وقال احد المذيعين أن "متظاهرين اقتحموا مقر التلفزيون وهم يفصلون الأسلاك، نحن في حالة حصار وهم يقومون بالتشويش على البث". وبعد ذلك بلحظات توقف الإرسال، وحطم المتظاهرون منشات للشبكة وأزالوا صورا لشريف، إلا أن قوات الأمن استعادت السيطرة على التلفزيون دون مواجهات بعد ثلاثين دقيقة. واندلعت أعمال العنف ليل السبت الأحد بعد أن حاول ألاف من أنصار الزعيم المعارض عمران خان والداعية الإسلامي طاهر القادري اقتحام منزل رئيس الوزراء نواز شريف ، وكان المحتجون بدأوا مسيرتهم نحو العاصمة في 15 أغسطس مطالبين باستقالة شريف ما أدى إلى أزمة زادت من احتمالات تدخل الجيش. وحث الجيش الحكومة والمعارضين على تسوية الخلافات بشكل سلمي ليل الأحد محذرا في الوقت نفسه من انه لن يتوانى عن أداء دوره كاملا في "حفظ امن الدولة".