أعلن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش» ان أبو عمر الكويتي ليس سوى جندياً في التنظيم، وليس قياديا أو أميرا أو مسؤولا تشريعيا ولا حتى واعظا. وقال التنظيم ان منهجه لا يمثل التنظيم، وليس كل ما يصدر عنه يعبر عن فكر التنظيم، مشيراً الى أنه ممنوع من الكتابة على الإنترنت، وأن ما يكتبه مجرد اجتهادات فردية، ويعتبر بالنسبة للتنظيم مخالفات لم يؤذن له التحدث فيها. وأرجعت مصادر سبب الخلاف بين «داعش» وأبو عمر الكويتي الى أنه توسع في مسألة التكفير حتى كفر شخصيات محسوبة على التنظيم وعلى التيار الجهادي. وقالت مصادر اسلامية ان «داعش» متساهل أصلاً في مسألة التكفير لكنها اعتبرت ان أبو عمر أكثر تساهلاً خاصة ان تكفيره طال عدداً من الشخصيات المحسوبة على التيار الجهادي. وبينت تلك المصادر ان نظرة أبو عمر الكويتي لمسألة التكفير لم تتغير منذ 25 سنة، لافتة الى أنه ذهب للجهاد في أفغانستان في الفترة من 1991 الى 1995 ثم ساهم في وقت لاحق في تأسيس جماعة «المسلمين» في الشام بعد ذهابه للجهاد في سورية.