رسالتي هذه أوجهها بشكل مباشر للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز وذلك في ظل قرب استضافة المملكة العربية السعودية صاحبة العلم المرفرف بكلمة التوحيد للبطولة الخليجية الثانية والعشرين وأن كل دولة من دول الخليج ستحمل شعارها الوطني والتي تفخر كل دولة بشعارها. فقد سأني والله كما يسوء غيري من تعامل البعض ونقول عن جهل مع هذا العلم السعودي الذي يحمل كلمة التوحيد بالشهادتين إما بالجلوس عليه أو ربطه حول الجسم ولربما كانت كلمة التوحيد في أماكن لا تحمل أي احترام أو تعظيم لها وربما لسقط العلم على الأرض وأهينت كلمة التوحيد فلو استبدلت كلمة التوحيد بالشعار السيفين والنخلة، كما هو موجود في بالجواز السعودي في الأعلام المستخدمة في المحافل الرياضية والاحتفالات الوطنية واعتماده الشعار السعودي للرياضة بشكل دائم وفي بعض المناسبات السابقة الدولية التي كان المنتخب السعودي يشارك فيها كنا نشاهد كور القدم وضع عليها شعار كل دولة ومن ضمنها شعار دولتنا الحبيبة كنوع من التسويق والدعاية لتلك البطولة تعريف بالمنتخبات المشاركة ولكن قد غفل من سمح بذلك أن راية التوحيد تكون تحت الأقدام فبحكم أنك المسؤول الآن حول الشباب وأنت رائد الرياضة فلو صدر توجيه كريم منكم بمنع تداول الأعلام التي تحمل راية التوحيد في المحافل الرياضية والاحتفالات الوطنية ويقتصر بتداول الشعار الرسمي للدولة وعلمها المرفرف براية التوحيد في المحافل والمراسم الدولية الخاصة بالدولة لتكريم كلمة التوحيد وإبعادها عن مواضع أو أماكن الإهانة فهذا لسان كل غيور على دينه حريص على وطنه وما كتبته إلا من حرقة بعض المناظر التي رأيتها بعيني ورآها الكثير غيري ولنتدارك الأمور قبل أن يتطور إلى أشد من ذلك والله من وراء القصد.