سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القبض على 8 مواطنين في تمير يغررون بحديثي السن لضمهم للمجموعات المتطرفة بالخارج الأهالي يعلنون في خطاب لخادم الحرمين براءتهم من الفئة الضالة ويطالبون بحماية أبنائهم منها
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إنفاذاً للأمر الكريم رقم 16820 وتاريخ 5/ 5/ 1435ه القاضي باعتماد قائمة التيارات والجماعات - وما في حكمها - الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، ومعاقبة كل من ينتمي إليها أو يؤيدها أو يتبنى فكرها أو منهجها بأي صورة كانت، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أو الكتابة بأي طريقة، فقد باشرت الجهات الأمنية يوم الاثنين الموافق 29/ 10/ 1435ه، عملية أمنية بمحافظة تمير نتج عنها حتى الآن القبض على (8) مواطنين ممن يقومون بالتغرير بحدثاء الأسنان للانضمام للمجموعات المتطرفة في الخارج خاصة بعد تذمر عدد من ولاة الأمور من هؤلاء المحرضين وتثبت الجهات الأمنية من قيامهم بذلك، وسوف تطبق بحقهم الإجراءات النظامية، وما زال الموضوع محل المتابعة الأمنية. وكانت قوات أمن خاصة بمكافحة الإرهاب قد وصلت الى تمير يوم أمس الأول وقامت بحملة مداهمات لعدد من المواقع داخل مدينة تمير والمزارع والاستراحات والقرى المجاورة لتتبع عدد من العناصر المحرضة على الإرهاب والتغرير بالشباب وإرسالهم الى ساحات الاقتتال في سوريا والعراق ومن بينهم الشخص الذي يشار له بأنه زعيم الخلية وهو كفيف ويتجاوز عمره الخمسة والسبعين عاماً ويتواجد ثلاثة من أصغر أبنائه لا تتجاوز أعمارهم العشرين مع إحدى التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وسبق إيقافه في قضايا إرهابية وإبعاده عن الإمامة والخطابة في أحد المساجد بتمير بسبب أفكاره وأعماله التحريضية المنافية للمنهج الإسلامي القويم. حملة أمنية مكثفة في المحافظة لضبط العناصر المحرضة على الإرهاب يشار الى أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خلال الأيام الماضية خطاباً رفُع من أهالي تمير الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول وجود عناصر تحريضية في تمير تقوم بنشاط واسع داخلها وخارجها للتغرير بالشباب وإرسالهم الى مواقع الاقتتال خارج البلاد، وأعلن من خلاله الأهالي ولاءهم لله ولرسوله ولقيادة هذه البلاد وبراءتهم من هذه الفئة وأعمالها الإرهابية والتكفيرية. وجاء في الخطاب أن "أبناءكم في مدينة تمير يجددون لكم البيعة والولاء، وإنهم ليدينون لله بعقيدة أهل السنة والجماعة، ومنها مسائل السمع والطاعة والجهاد، فيرون السمع والطاعة لكم في المنشط والمكره والأثرة عليهم، ويرون أن الجهاد أمر شرعي منوط بكم، وأنه لا جهاد إلا بإذن ولي الأمر، ويرون البيعة في رقابهم، وإن أبناءكم في مدينة تمير يرفعون لكم أمر شرذمة غرروا بأبنائنا، وخالفوا أهل السنة والجماعة في اعتقادهم بتحريض بعض الشباب على القتال في سورية والعراق، وقد أفتى علماؤنا بعدم جواز ذلك، فأصبحوا يخرجون أولادنا من السنة إلى البدعة ومن الهداية إلى الغواية ومن الخير إلى الشر، وإننا نناشدكم النظر في هذه الزمرة التي تتبرأ منها مدينة تمير وأهل تمير كافة". وتضمن الخطاب عدداً من أسماء الأشخاص الذين يتهمهم الأهالي بالتحريض وإغراء الشباب بمخالفة ولي الأمر والخروج إلى مواقع الفتن خارج البلاد، مطالبين الدولة بالقبض عليهم وحماية الشباب من أفكارهم الهدامة وجرهم الى مواطن الفتن والهلاك. جانب من الحملة تواجد مكثف لقوات الأمن من قوات الأمن المشاركة في المداهمات نقطة تفتيش أمنية في أحد شوارع تمير