عندما قال لي (صاحبي) في مساء التباشير: (سعد الحميدن) قالت له الروح: يا مرحبا يااااامرحبا إنه سعد كم أسعد النبض كم أسعد الشعر كم أسعد الوطن المتسامي على جبهة الكون بالشدو بالحب والأغنيات التي خامرت مهجة العشق منذ الصبا. إنه سعد سعد الحميدين رمز السمو الذي سطرته المعاني على وهج الشمس واستقبلته الرياحين من قبل أن تتمايل عشقا على وجنات الربا. إنه سعد.. سعد الحميدين حين اصطفاه الضياء قام يتلو على مسمع العشق (سفر) البهاء وانحنى بين حرفيه يا سادتي الكبرياء وهمى من غمام القوافي على (جدبنا) وابلا صيبا! إنه سعد.. هذا الذي كان.. مازال.. بل سوف يبقى رسولا لأشجاننا البيض يأتي إليها بما في صدور النجوم الحيارى ويملي عليها الشذا الأعذبا. كان.. ما زال.. بل سوف يبقى الحميدين للمبدعين: أبا للمبدعين: أبا * رئيس مجلس إدارة نادي الباحة الأدبي الثقافي