أفرجت أمس السلطات الأردنية عن السلفي الجهادي محمد عيسى دعمس الذي أدين في عام 2004 بمشاركته في مقتل الدبلوماسي الأميركي لورانس فولي، وقضى 15 عاماً بالأشغال الشاقة. وكان دعمس عُرِضَ أمام محكم أمن الدولة إلى جانب 10 متهمين في القضية ذاتها حكما على ثمانية منهم بالإعدام، ومن أبرزهم أحمد فضيل الخلايلة الملقب بأبو مصعب الزرقاوي الذي قُتِل عام 2006 إثر مقتله في غارة جوية أميركية قرب بعقوبة شمال بغداد. ويذكر أن المحكمة أدانت دعمس لدوره في مقتل فولي المسؤول في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو اس ايد" الذي اغتيل بالرصاص أمام منزله في العاصمة عمان عام 2002.