أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية آخر جلسات الأسبوع على خسائر طفيفة نزولاً عند 10588 نقطة بعد فشله للجلسة الخامسة على التوالي من الإغلاق فوق مستوى 10600 نقطة. وضغط على السوق ثمانية من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضرراً على مستوى النسب التجزئة والاستثمار الصناعي، بينما كان من أكبرها تأثيراً قطاعا البنوك والبتروكيماويات. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع اثنان، طرأ تحسن على ثلاثة، خاصة كمية الأسهم المتبادلة وعدد الصفقات، ما يوحي بأن السوق فقدت أي اتجاه. وفي نهاية جلسة تداول الخميس تنازل المؤشر العام عن 4.84 نقاط، بنسبة 0.05 في المئة، نزولاً إلى 10588.26، خلال عمليات فقد فيها المتعاملون أي اتجاه. وطرأ تحسن على سبعة، بينما تراجعت ثمانية من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها خسارة تضررا على مستوى النسب التجزئة والاستثمار الصناعي، فنقص الأول بنسبة 0.54 في المئة بفعل الحمادي للتنمية والاسثمار، تبعه الثاني بنسبة 0.49 في المئة، بينما جاء التأثير بشكل أكبر من قطاعي البنوك والبتروكيماويات، لما لهما من ثقل على المؤشر العام وعلى السوق. وتباين أداء أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فبينما تراجع معدل الأسهم المرتفعة وحجم السيولة، طرأ تحسن على ثلاثة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 254.06 مليوناً من 243.86 أمس الأول، نقصت قيمتها إلى 10.16 مليارات ريال من 10.82 مليارات، نفذت عبر 172.24 ألف صفقة نزولا من 168.16 ألفاً، ولكن متوسط نسبة سيول الشراء مقابل البيع زاد إلى 56 في المئة من 50 في المئة، بينما تراجع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة دون معدله المرجعي 100 في المئة، إلى 61.80 في المئة من 80.26 في المئة في الجلسة السابقة. وجرى تداول أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 167، ارتفعت منها 61، انخفضت 89، ولم يطرأ تغيير على أسهم 18 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم خمس شركات. ومن بين 61 شركة صاعدة، حققت فقط شركتان نسباً بأكثر من 5 في المئة، فقفز سهم ميدغلف للتأمين بنسبة 7.35 في المئة وأغلق على 46.50 ريالاً، تبعه سهم الشرقية للتنمية بنسبة 7.05 في المئة وصولا إلى 102.00، وفي المركز الثالث أضاف الزامل نسبة 4.91 في المئة.