امتدح رئيس لجنة النقل والمواصلات بغرفة تجارة وصناعة البحرين وعضو مجلس الإدارة عبدالحكيم الشمري الجهود التي تبذلها القيادة السياسية في المملكة والبحرين لحل أزمة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد من خلال التنسيق فيما بينها لحل الأزمة، وكذلك جهود الأجهزة الرسمية في كلا البلدين الشيقين التي ساهمت بنسبة كبيرة في حل المشكلة. وأعرب الشمري عن خالص شكره للقيادة الرشيدة في كلا البلدين على توجيهاتهم للأجهزة المعنية بكافة اختصاصهما مثل الجمارك والأمن والجوازات وغيرها لتسيير حركة الشاحنات في كلا الجانبين. وأشاد بالجهود المبذولة من قبل جميع الجهات المعنية وتجاوبهم مع مقترحات لجنة النقل والمواصلات بغرفة تجارة وصناعة البحرين وتذليل كافة العقبات والصعوبات منها شؤون الجمارك، إدارة المرور، الأمن، والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد على جهودهم الجبارة لإنهاء مشكلة تكدس الشاحنات على الجسر والحفاظ على انسيابية الحركة عليه خاصة أنه أحد المنافذ الحيوية لمملكة البحرين وذو علاقة بحركة الاستيراد والتصدير، مشيراً إلى أن ذلك يخدم المملكتين الشقيقتين لتنمية وخدمة اقتصادهما الوطني. وشدّد الشمري على أهمية تنفيذ المرحلة القادمة من تطوير الجزيرة الحدودية على الجسر من خلال زيادة وتوسعة حجم المساحة وفتح المجال لتوفير مواقف لا تقل عن 300 شاحنة في كل جانب مقارنة بالعدد الحالي الذي يصل على 120 شاحنة في كل جانب، إلى جانب ضرورة تفعيل بنود الاتحاد الجمركي الخليجي والسوق الخليجية المشتركة، وأن تضمن تقليص الإجراءات واختصارها فيما يتعلق بتخليص المستندات والدورة المستندية إلى أقل من النصف، لافتاً في ذات الوقت إلى ضرورة الربط الإلكتروني بين جمارك البلدين لمنع تكرار وإدخال المعلومات في النظم الإلكترونية الجمركية. وأكد الشمري أن المرحلة القادمة ستشهد زيادة في الحركة بعد انتهاء فترة الأعياد والعطل الرسمية مما يشكل تحدياً أمام الجميع للاستمرار في السيطرة على إنسيابية الحركة على الجسر التي أصبحت في الآونة الأخيرة لا تتعدى 6 ساعات بعد أن كانت لعدة أيام.