يظل النصر بتاريخه ونجومه وبطولاته وحضوره وغيابه مثيرا، إن فاز تغنت به جماهيره الكبيرة، وان حقق بطولة ملأ الكون بصخبه واهميته ولونه البراق الذي يشع شمسا تحرق المنافسين وتبعدهم عن البطولات، النصر ليس كلمة واحدة، ولكنه تاريخ عريض طويل ملئ بالنجاحات منذ تأسيسه، حتى أصبح واحدا من اضلاع الرياضة المهمة في بلادي، انجب ماجد عبدالله ويوسف خميس ومحيسن الجمعان والكثير من النجوم، وقدم الكثير والكثير جدا للرياضة السعودية، كان ولايزال عنوانا للكفاح والابداع واسعاد جماهيره الطاغية التي تطغي ارجاؤه بحبها له وعشقها لنجومه ووقوفها خلف ادارته، هذا الاصفر البراق يا من تراه فقط يحضر فترة ويغيب فترات، لن تفرح بالغياب فقافلته مستمره وسيحافظ على الدوري والكأس، وربما يجمع معهما كأس الملك، ويتألق آسيويا ويكرر نجاحاته عندما وصل الى كأس العالم. النصر قصيدة مفرداتها وابياتها حروف تاريخه التي تشع بنور البطولات والانطلاقة الى القمة، النصر عشق ازلي لايفارق مخيلة جماهيره، بدأ قويا، وسيستمر، وسيواصل الفرح مع انصار الذين تعلقوا به ليس لانه يفوز ويسعدهم ولكنه لأنهم يعشقونه عشق لايتوقف، بعدما عاشوا مع اجياله رحلة افراح كبيرة وبطولات متنوعة. فيا نصر اشهد اننا نحبك ونعشقك ونجري خلفك اينما كنت ولن نتخلى عنك.