رحل خالد وحل خالد والرابط بينهما ذهب اعتاد عليه مشجعو الكيان الشبابي، قصة بطولات وإنجازات وأولويات سجلها التاريخ ودونها أبناء النادي في كتاب عنوانه "الذهب الشبابي" ومن يقرؤه سيكون على يقين بأن هذا الكيان عريق وبالمنصات يليق وللذهب صديق . بداية محفزة ل"كتيبة الليوث" لخوض ضمار منافسة هذا الموسم الطويل والشاق محلياً وخارجياً بحصولهم على بطولة السوبر بمستوى يُطمن إدارته والأجهزة الفنية ويرضي عشاقه ومحبيه، هذا العمل ليس بالسهل وإن دل يدل على الفكر الذي كانت تملكه إدارة خالد البلطان وإدارة الأمير خالد بن سعد فالأول قد خرج ورسم خارطة المعسكر والآخر بالصفقات تمحور حتى أتى ثمار هذا الترابط ببطولة السوبر. قلل من قلل في أحقية "الليوث" بهذه البطولة واتسعت دائرة الدخول بالذمة في أداء حكم اللقاء فهد المرداسي وربما نسي أولئك المتعصبون أن هذا وضعهم الطبيعي وأنهم قد ذاقوا شيئاً بسيطاً من العدالة في التحكيم. * الكابيتانو أحمد عطيف يستحق التجديد فهو قائد ذهبي يفخر به كل شبابي. * عمر الغامدي الأول والوحيد الذي حقق جميع الألقاب المحلية ويعد مع الخلوق محمد الشلهوب أكثر اللاعبين تحقيقاً للبطولات. * عبدالله الشهيل انقطع طويلاً عن تمثيل "الليوث" لدرجة أن الكثير ذكر بأنه انتهى وفجأة وبدون أي مقدمات ظهر كما هو نجم. * دياني الشباب ربما سيكون أسوأ الصفقات الشبابية، ولكن الأكيد أن روجيرو هو أفضل الصفقات على صعيد الأندية . * افتقد عشاق الليوث "طلة" البلطان في فرحتهم لأنهم اعتادوا على تواجده في كل محفل ذهبي.