مع الأسف هناك بعض الاعلاميين في المجال الرياضي يعتبرون نشازا في الفضاء أو في مواقع التواصل الاجتماعي لأنهم يسيئون لهذا المجال ويسيئون لأنفسهم وهم لا يعلمون بحضورهم المزعج وعباراتهم المسيئة، وبسببهم تأثرت بهم الجماهير غير الواعية واصبحت متعصبة وتردد ما يقوله اعلامي النشاز وأخذت تسب وتسيء من لا يوافقها الميول وتعتبره عدواً، تابعت كما تابع غيري هذه الجماهير التي وصلت بها الأمور في سلوكها إلى التهجم لمن يخالفها ورأينا جميعاً ما تم تناوله من سب وشتم في شخص رئيس الهلال فهؤلاء، لقد أعماهم التعصب فبدلا من انتقاد العمل الذي يقوم به الامير عبدالرحمن اخذوا يكيلون السباب والقدح والذم والشتائم والتهم في شخصه عن طريق تويتر مما اضطره إلى تكليف محاميين برفع قضايا على عدد من المسيئين في (تويتر) خصوصاً على من تجاوزوا ووصلت اساءاتهم حسب القانونيين إلى الجرائم المعلوماتية ثم ما حدث للحكم فهد المرداسي يندرج تحت هذا الإطار اذ ينوي مقاضاة من شبهه بداعش فلماذا الإساءة لمن يعملون بالمجال الرياضي والشتم والدخول في ذممهم، فيجب وضع حد لذلك عن طريق رعاية الشباب ووزارة الإعلام بفرض عقوبات رادعة، فإذا كان إعلاميا يوقف عن الكتابة والظهور في البرامج ومواقع التواصل الاجتماعي لمدة خمسة اعوام ويغرم بعشرة آلاف ريال، وأما إذا كان مشجعا وله حساب في تويتر فيعاقب بالجلد وبالحبس والغرامة ويوقف حسابه لمدة ثلاثة اعوام لكي يكونوا عبرة لغيرهم وحتى لا يتعرض من يعمل في المجال الرياضي للإساءة بسبب التعصب ويوقف أي برنامج رياضي يؤجج التعصب حتى لا تصل الأمور لعواقب لا تحمد عقباها ويجب تطبيق النظام على الكبير قبل الصغير حتى لا تتحول رياضتنا عن هدفها السامي وتصبح بيئة لتفريخ الكراهية وتصبح معولاً يمزق اللحمة الاجتماعية. باختصار البعض إذا لم تكن معه في ميوله الرياضية فهو يكرهك، ويتجاهلك ويتحاشاك بسبب تعصبه ويقول للآخرين أنا لا أعرفه، الا يعلم هؤلاء أن هذه كورة فلا داعي أن تصل الأمور بعقولنا إلى هذه الدرجة ونحن يجمعنا دين واحد ومجتمع واحد ولغة واحدة ووطن واحد.