بدأ بريطاني في السابعة والثلاثين من العمر يحتاج مضخة ميكانيكية ليضمن استمرار قلبه في العمل تجارب لعلاج جيني جديد قد يساعد في شفائه وربما يجنبه الحاجة لزرع قلب. وتأمل شركة سيلادون الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية ان يساعد علاجها (ميديكار) مرضى مثل لي ادامز الذي يعاني فشلا في القلب في حالة متقدمة ويعتمد على مضخة للقلب كي يبقى على قيد الحياة إلى ان يتوافر له قلب من أحد المانحين. ويعمل علاج سيلادون بغرس جين يسمى (سيركا2ايه) بصورة مباشرة في خلايا القلب عبر قسطرة لاصلاح تلك الخلايا. ويضعف ضخ القلب للدم في حالة عدم وجود هذا الجين. وستحدد التجربة أي قدر من الجينات يمكنه الدخول الى عضلة القلب وكيف سيتحسن اداؤها. وأدامز وهو من هرتفوردشير شمالي لندن هو الأول من 24 مريضا يستعملون مضخات للقلب سيحصلون إما على علاج جيني واما على علاج وهمي في اطار دراسة تمولها جزئيا مؤسسة القلب البريطانية وترعاها كلية امبريال في لندن. وقال نيك بانر استشاري القلب في مستشفى هيرفيلد الذي اجرى أول غرس للجينات "فشل القلب المتقدم حالة مستفحلة تؤدي الى نوعية رديئة من الحياة وتقصر متوسط العمر." واضاف أن "أفضل علاج متاح حاليا هو زرع قلب لكن نقص المتبرعين بالاعضاء في المملكة المتحدة يعني أن كثيرا من المرضى سيموتون اثناء وجودهم في قائمة الانتظار." وأدامز مدرج على قائمة الانتظار ويعيش منذ اكثر من عامين ونصف بمضخة قلب. ومن المتوقع ان تعلن نتائج التجربة الحالية للعلاج الجيني العام المقبل.