ترجم التعاون أجندة الموسم الجديد التي رسمها باكراً قبل ختام دوري العام الماضي، وتعاقدت الإدارة مع الصفقات التي ناشد بها مدرب الفريق الجزائري توفيق روابح بعد الإبقاء عليه، والتي كانت عبارة عن اصطفاف كامل للعمل معه فنياً ولياقياً وعلاجياً، وهذا مؤشر جيد، فالاستقرار الفني من أهم عوامل النجاح لتميز أي فريق وهو ما تم بالتعاون، وحول الاستعدادات اختتم "السُكري" مرحلة الإعداد التي كانت خارجياً على مرحلتين الأولى بتركيا وخصصها للجوانب البدنية والإعداد اللياقي فيما كانت الثانية فنية بحتة في تونس خاض خلالها الفريق مواجهات ودية عدة خلاف مرحلة الإعداد المحلية التي مُزجت بين فنياً ولياقياً الأمر الذي يعطي انطباعا ايجابيا لدى عشاق "الأصفر" بعد إنهاء مرحلة الإعداد كما أُعد لها من قبل. لم يستكن التعاون، بل سارع لحل مستحقات متطلبات التسجيل لدى لجنة الاحتراف بنجاح بعد تسديد الالتزامات المالية كافة وأخذ الضوء الأخضر بقيد اللاعبين الجدد الذين سيمثلون الفريق المرحلة المقبلة وهو مؤشر ممتاز بعد أن انضم "السكري" للأندية ذات السجلات البيضاء من الديون. إدارة التعاون حتى الآن قامت بالتزماتها في سد احتياجات الفريق كافة وإذابة كل المعوقات التي ربما تقف حائلاً دون استمرار توهجه، كما ظهر الموسم الماضي، مجلس التعاون التنفيذي برئاسة سليمان العُمري وعضوية عبدالعزيز الحميد واحمد أباالخيل إضافة لأعضاء الشرف فهد المحيميد ومنصور العُمري لعبوا دوراً كبيرا في ذلك ويثمن التعاونيون ما يقومون به من دعم مادي ومعنوي ويعرفون كل كبيرة وصغيرة تهم ناديهم. لم يتبق لاكتمال فرحة التعاونيين سوى ترجمة لاعبي الفريق ما لديهم داخل المستطيل الأخضر فكل المتطلبات وفرت لهم ولمدرب الفريق، ويبقى التوفيق قبل كل شيء من الله عز وجل. السؤال الذي يطرح نفسه الآن؟ هل يحقق التعاون مركزاً متقدما ويواصل توهجه ويتخطى المركز الخامس الذي حققه العام الماضي كما يراهن عليه كُثر من محبيه، أم الكرة ستُدير ظهرها له أم الإجابة ستكون مع صافرة آخر جولة للموسم الجديد في الدوري.