دفع شبح الهبوط الذي لم يفارق التعاون في الأعوام الثلاثة الماضية أعضاء مجلس إدارة النادي إلى عقد اجتماعات عدة، من أجل توفير الإمكانات التي تؤمن أوضاع «السكري» قبل انطلاق موسم عملت الأندية كافة على استقباله، بما يتناسب مع «قوته المتوقعة»، وحرص عضو شرف النادي فهد المحيميد على مسابقة الزمن، لرسم التصورات الكاملة لمنافسات الدوري المقبل، بوضع برنامج مالي، وفق دراسة إدارية وفنية، علاوة على اجتماعات إدارية خلصت إلى منح مدرب الفريق الجزائري توفيق روابح كامل الصلاحيات في التعاقدات مع اللاعبين المحليين والأجانب، وتحديد السقف الأعلى لمرتبات جميع اللاعبين، بما فيهم المحترفون الأجانب، والمنضمون إلى الفريق الأول من الأولمبي، ويتم اختيار جميع العناصر الجديدة للتعاقد معهم، وفق حاجات الفريق بعد التشاور مع اللجنة الفنية المشكلة من لاعبين قدامى. ووفق تقرير أعده مدرب الفريق، وقدمه لرئيس النادي، تم سلخ جلد الفريق من اللاعبين السابقين، بعد منحهم الفرصة كاملة لتقديم ما لديهم، غير أنهم عجزوا عن تحقيق أهداف الإدارة في المواسم الفائتة، وجاء قرار الاستغناء عن قائد الفريق أحمد الحربي أخيراً برغبة فنية من المدير الفني للفريق، ومنحه مخالصة مالية، كما تم مخالصة المدافعين عبدالعزيز الحربي، وذياب مجرشي، وسلطان اليامي، والمهاجمين محمد الراشد وأحمد مفلح. وعلى رغم ابتعاد رئيس النادي المرشح محمد القاسم عن الشارع التعاوني، إلا أن كل التعاقدات الأخيرة، وإعداد الفريق للموسم الجديد، يسيران بموافقته، لتواصله الدائم والمباشر مع مدرب الفريق، ورئيس المجلس التنفيذي، وينتظر الموافقة من اتحاد القدم لعقد جمعية عمومية، بعد أن تقدم بملفه الرئاسي مطلع الشهر الماضي. جماهير «سكري» القصيم تفاءلت بعد تحركات أعضاء المجلس التنفيذي في نادي التعاون، وذلك بعد الضخ المالي من رئيس المجلس سليمان العمري، وعضويه عبدالعزيز الحميد وأحمد أباالخيل في التعاقدات الأخيرة، وهو ما جعلها تتغنى بالتعاقدات الأخيرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً عندما أعلن أخيراً التعاقد مع المهاجم الدولي الكامروني بول إيفولو.