مدد الرئيس العراقي فؤاد معصوم المهلة الدستورية لتكليف مرشح الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة الى يوم الاثنين المقبل وذلك بعد شطب ايام عطلة العيد من المهلة التي تنتهي الخميس، فيما شهدت العاصمة انفجار 6 سيارات مفخخة استهدفت مناطق ذات غالبية شيعية اسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا. وقال عضو الائتلاف الوطني فادي الشمري "ابلغنا من قبل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بأن رئيس الجمهورية ابلغه ان المهلة الدستورية تنتهي الاثنين المقبل على اعتبار ان الايام الثلاثة من العيد كانت عطلة رسمية وغير محسوبة"، مشيراً الى أن التحالف الوطني الان في اجتماعات مكثفة واتصالات مهمة مع قياداته للخروج بمرشح يمكن التوافق عليه. وأضاف الشمري لقد كان هناك صباح وعصر الثلاثاء وكذلك الاربعاء اجتماعات مهمة لائتلاف دولة القانون، وما تسرب بان 70 عضواً داخل ائتلاف دولة القانون ابلغوا رئيس الوزراء نوري المالكي انه لا ولاية ثالثة والآن هم يبحثون عن بديل"، حسب قوله، مؤكداً أن التحالف الوطني يتداول عدة اسماء مهمة منها عادل عبدالمهدي واحمد الجلبي وطارق نجم وحيدر العبادي وكذلك ابراهيم الجعفري. من جهته ذكر عراقيون نازحون امس أن عناصر الدولة الاسلامية فرضوا سيطرة كاملة على قضاء تلكيف الذي تقطنه غالبية مسيحية بعد انسحاب قوات البيشمركة الكردية منها بعد قتال استمر ساعات شمالي مدينة الموصل. وقال نازحون إن قضاء تلكيف أصبح منذ الليلة قبل الماضية بيد العناصر المسلحة بعد أن انسحبت قوات البيشمركة وأن أغلب العوائل الموصلية تنزح الآن من قضاء تلكيف باتجاه محافظة دهوك احدى مدن اقليم كردستان. وأفاد سكان محليون الخميس بأن 22 شخصا قتلوا وأصيب 11 آخرون بينهم أطفال ونساء في قصف لطائرات عراقية استهدف احياء متفرقة في مدينة الموصل. وقال السكان إن طائرات عراقية قصفت فجر امس ستة منازل في مناطق غربي الموصل ما أدى الى مقتل 22 شخصا وإصابة 11 آخرين بينهم أطفال ونساء.