ما أن أعلن خبر العيد حتى اكتظت الشوارع والطرقات في المجمعة بحركة السيارات ومعظمهم من زبائن اللحظات الأخيرة إلى جانب زبائن صوالين الحلاقة والخياطين ومغاسل الثياب ومغاسل السيارات ومؤدي زكاة الفطر. كما شهدت المسالخ إقبالا كبيرا حيث اضطر الزبائن إلى الانتظار ساعات طويلة فيما يشبه طوابير عيد الأضحى إلا أنها هذه المرة ليلية وظل مسلخ البلدية والمسلخ الأهلي يعملان بكامل طاقتهما حتى الساعات الأولى من الفجر. فيما شهدت الطرقات والميادين القريبة من الأسواق وحول الجوامع التي أديت فيها صلاة العيد حضورا مكثفا لدوريات المرور والدوريات الأمنية لتنظيم الحركة المرورية الكثيفة التي شهدتها هذه المواقع ليلة العيد وصبيحته ولم يكن هناك أي حوادث تذكر ولله الحمد.