نوه الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء والمتحدث الرسمي الشيخ سلمان بن محمد النشوان، بما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين الذي وجهه للأمتين العربية والإسلامية. وقال: «يحمل في طياته عبارات المحب والمشفق على أمته ودينه حيث جاء التأكيد على أهمية إظهار ديننا الإسلامي بصورته السمحة التي لا ظلم فيها ولا طغيان ولا تجبر ولا تسلط، دين الرحمة والمحبة والسماحة». وأضاف: «استشعر خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- في كلمته مسؤوليته ودوره في قضايا العالم الإسلامي فأشار إلى ما يحصل في فلسطين من مآس وحرب راح ضحيتها الأبرياء من إخواننا في غزة». وأردف قائلاً: «ثم جاء تحذير خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- من الإرهاب الذي اصطلينا بناره واكتوينا بشراره، ولم تكد تسلم منه دولة فهو لا يعرف ديناً ولا مذهباً؛ وقد كان خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- اقترح إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب لم تتجاوب معه دول العالم رغم الترحيب به». واستطرد: «هذه الكلمة جاءت في وقتها لتوقظ الغافل ممن يتخاذل في مكافحة الفكر الدخيل الذي جاءت به فئة ضلت الطريق وانحرفت عن المسار وتلطخت أيديها بدماء الأبرياء وشوهت صورة الإسلام». وقال: «المجلس الأعلى للقضاء باسم رئيسه الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى وأصحاب المعالي والفضيلة أعضاء المجلس وبقية أصحاب الفضيلة والمعالي أعضاء السلك القضائي يؤكدون تأييدهم لما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين – وفقه الله – داعين الجميع إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه أمتهم ووطنهم والوقوف سداً منيعاً أمام من يتربص بنا الدوائر ويسعى لزعزعة أمننا والنيل من وحدتنا». وسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء ويطيل في عمره على طاعته وأن يعز به الإسلام وينصر به المسلمين إنه جواد كريم.