اعتمدت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بناء المزيد من المرافق التعليمية الأساسية والمساندة في مدرسة أكاديمية العالم-أول مدارس المدينة والتي تديرها شركة GEMS العالمية وذلك للوصول للطاقة الاستيعابية القصوى للمرحلة الأولى، عبر إضافة ستة فصول دراسية جديدة، ومختبرين للعلوم للمرحلة الثانوية ومعمل لتحضير التجارب، كذلك قاعة للتصميم والتكنولوجيا بمساحة إجمالية تصل إلى 1,770 متر مربع. فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تحدث قائلاً: "تحتضن الأكاديمية حالياً 246 طالباً وطالبة من سكان المدينة والمناطق المجاورة، وسنواصل تطويرها ورفع قدرتها على استيعاب المزيد من الطلاب والطالبات والعمل على تلبية متطلبات المناهج الدراسية." وتابع الرشيد: "الأعمال الجديدة ستشكل إضافة نوعية لمفهوم المدرسة الذكية الذي يتجسد في كافة مرافق ومناهج أكاديمية العالم، حيث التقنية معتمدة في جميع المناهج وهذا سيدعم المدينة الاقتصادية لتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تعزز ثقة الطلاب والطالبات بأنفسهم وبمهاراتهم، وتشجع على الإبداع والابتكار". من جانبه، أشار مازن تمار رئيس تطوير الأعمال- الرعاية الصحية والتعليم بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية:"سنقوم بإذن الله بإنشاء مختبرات إضافية لمواد العلوم المختلفة من الأحياء والكيمياء والفيزياء. كما أننا سنواصل عملنا على دمج التعليم المهني في المناهج الدراسية من الصف الأول المتوسط وحتى الصف الثالث الثانوي. وسوف يتحقق ذلك من خلال قاعة التصميم والتكنولوجيا والتي ستخصص لتنظيم ورش العمل التي تغطي المهارات المهنية المختلفة"، مشيراً إلى أن أعمال المرحلة الأولى من الأكاديمية ستنتهي في نهاية العام الحالي، أما المختبرات فيتوقع أن يبدأ نشاطها خلال شهر أكتوبر القادم. وتعد أكاديمية العالم أولى مدارس مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وقد بدأت مسيرتها في العام 2012م لتعليم أبناء المدينة الاقتصادية والمناطق المحيطة بها عبر نهج جديد ومتميز يستند إلى المعايير العالمية، بأسلوب يراعي القيم الإسلامية والثقافة الوطنية، ومن خلالها ستسعى الأكاديمية لاستقطاب أولياء الأمور المتطلعين لتعليم متميز وعالي الجودة لأبنائهم وبناتهم، وإعدادهم للدراسة في الجامعات التي يفضلونها حول العالم. ومن أجل الحصول على أفضل النتائج على الصعيد الأكاديمي والاجتماعي، تتمتع (أكاديمية العالم) بهيئة تدريس ذات كفاءة عالية تم اختيارهم وتدريبهم وتطوير مسيرتهم المهنية وفق معايير عالمية.