ينتظر الموت السجين السعودي محمود أحمد سلامة الذي يقبع في سجن الرصافة رقم 3 ببغداد في دولة العراق، حيث يعاني من كسر في ظهره إثر تعذيبه أثناء التحقيق معه، كما أن نقله من سجن الرصافة إلى سجن الناصرية جنوببغداد مهدد بالانتقام النهائي، حيث لا رعاية والا اهتمام سوى تعذيب وضرب حسب الطائفة في سجن الناصرية الذي يقبع بداخله قرابة 54 سجينا سعوديا مكبلين ويعاملون بأبشع طرق التعذيب الطائفي من قوات السجن. وكشفت ل"الرياض" مصادر عراقية عن تخوف قيام السلطات العراقية في تنفيذ حكم الاعدام على السجين السعودي بدر عوفان الشمري والذي يعاني من مشاكل صحية سيئة، وتم تدوين اعترافاته تحت التعذيب الطائفي، ويعاني من بتر في إحدى ساقيه بعد أن رفض علاجه داخل السجون ببغداد، وأضافت بأنه في حالة نقل السجين السعودي محمود أحمد سلامة من الرصافة إلى سجن الناصرية جنوببغداد قد يتعرض للموت قريباً نظراً لحالته الصحية المتدهورة خلال الأيام الحالية التي تستدعي علاجا سريعا في مستشفيات بغداد، كما أن سجن الناصرية تحت إشراف قوات متشددة طائفياً، والتي اشتهرت بتعذيب السجناء السعوديين والسجناء السنة من أهالي العراق. من جانبه أكد ل"الرياض" المحامي العراقي حامد أحمد الموكل بالترافع عن عدد من السجناء السعوديين في العراق بأن الزيارة ممنوعة للسجناء السعوديين في سجن الناصرية، كما أنهم ممنوعون من التواصل مع ذويهم، ولا نعلم عن مصيرهم منذ أشهر، مؤكدا أن زيارة السجناء السعوديين في سجون العراق مدفوعة الثمن، لا تستطيع أن تزورهم في أي سجن إلا بدفع مبلغ مالي داخل السجون. الجدير ذكره أن السجناء السعوديين في سجون العراق ينتظرون زيارة الصليب الأحمر الدولي بعد أن واصلت القوات الأمنية العراقية المتشددة بالطائفية والمتطرفة في تعاملها السيئ بالضرب والتنكيل والتعذيب بأبشع الطرق مع المعتقلين السعوديين داخل سجون العراق.