كشف ل«الرياض» مساء أمس حامد أحمد المحامي العراقي الموكل بالترافع عن عدد من السجناء السعوديين في سجون بغدادبالعراق بأن الاضطرابات التي تشهدها العراق الأيام الحالية حالت دون نقل 35 سجينا سعوديا تقريباً من سجن الرصافة الرابعة وسط بغداد إلى سجن الناصرية جنوببغداد، والذي يقبع بداخله 25 سجينا سعوديا تقريبا، تم نقلهم قبل أكثر من شهر من سجن الرصافة، كما أدت الاضطرابات التي تشهدها العراق إلى توقف عمل محكمة الجنايات المركزية في بغداد مما تسببت بتأجيل مرافعة ومحاكمة ستة سجناء سعوديين يقبعون في سجن الرصافة والناصرية، وذكر: بأنه تم منع السجناء السعوديين من الاتصال بذويهم، كما يعانون من سوء معاملة بسجن الرصافة والناصرية. وقال: بعد سقوط منطقة الموصل شمال بغداد قبل أيام، وفقد سيطرة الحكومة العراقية على ثاني أكبر مناطق العراق، تم فتح أبواب السجون بالموصل، وأشار بأن سجين سعودي يقبع بتسفيرات الموصل تم نقله من سجون بغداد قبل عدة أشهر، وأكد لا نعلم عن مصير السجين السعودي هل هرب أم يقبع بتسفيرات الموصل بعد انهيار الأمن. من جانبه أوضح مناحي القحطاني المسؤول المكلف بالعمل بقسم الشؤون الإعلامية بسفارة المملكة العربية السعودية في الأردن بأن السفارة السعودية أرسلت برقية لوزارة الخارجية العراقية عن أحوال السجناء السعوديين في سجون بغداد، وعن نقل السجناء السعوديين من سجن الرصافة الرابعة ببغداد إلى سجن الناصرية، وأكد أن وزارة الخارجية لم ترد على السفارة حتى الآن. الجدير ذكره يعتبر سجن الناصرية جنوببغداد من أبشع السجون العراقية في التعامل مع السجناء السعوديين.