أشاد عبدالله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم القابضة بالكلمة الضافية والتاريخية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية وذلك بما حملته من مضامين عميقة ورؤى حكيمة ومعاني إنسانية سامية. وقال العثيم إن كلمة خادم الحرمين الشريفين تحمل منهجا مباركا في نبذ الفتنة والإرهاب والتطرف وتعضد الموقف التاريخي الثابت في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية والاستنكار للإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في غزة والذي يتنافى مع كل المبادئ الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية. وبيّن العثيم أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جاءت في وقتها تماما استشعارا بالمخاطر التي تمر بها الأمتين العربية والإسلامية وحاجتها إلى صوت العقل والحكمة. وقد حملت الكلمة السامية عبارات صادقة ورؤى ثاقبة لواقع الأمة وأكدت دور خادم الحرمين الشريفين (أيده الله) واهتمامه بكل القضايا التي تهم العالمين العربي والإسلامي، كما أن الكلمة الضافية تضع القادة والزعماء أمام مسؤولياتهم في الالتزام بما يحفظ للأمة كرامتها وتحقيق عزها ومجدها.