بات دوري الدرجة الاولى السعودي للمحترفين (ركاء) ينافس الدوري الممتاز (دوري عبداللطيف جميل للمحترفين) في الندية والإثارة التي كانت حاضرة من خلال تنافس الاندية، وتقارب مراكزها في سلم ترتيب الدوري خلال الاعوام الماضية وعدم معرفة هوية المتأهل للدوري الممتاز إلا في الجولة الاخيرة، وأعتقد أن الموسم المقبل سيشهد اثارة اكبر وتنافسا اقوى خصوصا مع هبوط قطبي الدمام الاتفاق والنهضة الى جانب تواجد القادسية والرياض والطائي والوحدة والحزم التي تملك تاريخا مميزا وستواجه صعوبة في طريق الصعود الى دوري الممتاز لأن أمل وطموح التأهل يحمله ستة عشر ناديا منها ما ذكرته من فرق، ولن يخطف بطاقتي التأهل سوى الناديين اللذين يملكان النفس الطويل والإمكانيات الكبيرة والبديل الجاهز. ويعتبر القرار الذي أصدره الاتحاد السعودي لكرة القدم بتوصية من رابطة دوري المحترفين السعودي لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم (دوري ركاء) باعتماد مشاركة لاعب محترف غير سعودي (الأجنبي) ولاعبين أجنبيين من مواليد المملكة العربية السعودية، وذلك اعتباراً من الموسم المقبل في منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم قرارا إيجابيا سيساهم في الرفع من مستوى الأندية وتطوير دوري الدرجة الاولى، وستوجد منافسة أكبر ولو كانت جزئية حينما تتواجه أندية الاولى مع أندية الممتاز في بطولتي كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد، فيما يعتبر قرار السماح بمشاركة لاعبين اثنين من مواليد السعودية من أنجح القرارات على مستوى الكرة السعودية وليس أندية ركاء فقط خصوصا أن هناك نماذج ناجحة كثيرة للاعبين أجانب من مواليد السعودية بزغ نجمهم واستفادت منهم دول مجاورة بعدما تعلموا أساسيات الكرة في السعودية. ورغم تسليمنا بأن هذا القرارات ستضيف قوة أكبر للدوري خصوصا السماح بالتعاقد مع لاعب أجنبي إلا أنه سيزيد من الأعباء المادية لأندية ركاء، ويجب ان يواكب هذه القرارات حلولا لزيادة الموارد المادية لهذه الأندية وجلب الرعاة والمستثمرين لزيادة مداخيل الاندية التي ستساهم في جلب لاعبين اجانب مميزين لدوري ركاء.