شدد رجل أعمال على أن المملكة تخطو في الوقت الراهن خطوات حثيثة ومتسارعة نحو التنمية الشاملة وتحقيق طفرة اقتصادية في جميع المجالات، موضحا أن المشاريع الاقتصادية المتنوعة تغطي كافة أرجاء المملكة حاملة الخير والسعادة للشعب السعودي المعطاء. ورفع رجل الأعمال عبدالمحسن الحكير في مطلع حديثه "للرياض" إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد أسمى آيات الشكر والتهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، متمنيا للقيادة الرشيدة كل السداد والتوفيق، ومشدداً على أن المرحلة التي قادها الملك عبدالله ركزت على الاقتصاد بشكل كبير، ودعمت فتح المجال لفرص العمل للرجال والنساء، حيث ان الأعوام الخمسة الماضية قد تكون هي الأعلى في خلق فرص العمل في القطاع الحكومي والخاص، واستطاع القطاع الخاص تحديداً أن يوظف في العامين الماضين بمقدار ما وظف على مدار عشر سنوات ماضية، وبالطبع جهود قطاعات الدولة القائمة على التوظيف في الحكومة والقطاع الخاص تترجم توجيهات القيادة بشكل جيد وفعال، وتحتاج المزيد من المتابعة لعمل السعوديين في الشركات والمؤسسات، ووضع الحلول الجيدة التي تضمن استمرارهم على الشكل المطلوب. وأضاف الحكير: "أن ما تشهده المشاعر المقدسة من توسعات هي الأكبر في تاريخها، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك حرص المملكة على راحة الزوار والمعتمرين وتقدم لهم أقصى درجات الروحانية لقضاء أوقات طيبة في هذه البقاع الطاهرة، وكذلك المشاريع الاقتصادية الكبيرة في العاصمة الرياض وكل مناطق المملكة سيكون لها دور في تحقيق النمو الاقتصادي الذي سيعود بالخير على الوطن والمواطن". وأشاد الحكير بالسياسات الحكيمة الراشدة للمملكة التي جعلت منها واحة متفردة في الاستقرار، سائلا الله تعالى أن يديم على هذه البلاد النعم وأن يجعلها تسابق الزمن في أن تكون منطقة اقتصادية وتجارية كبرى في منطقة الشرق الأوسط. ولفت إلى أن المملكة الآن تعيش واحدة من فترات تسارع النهضة وارتفاع وتيرة العجلة الاقتصادية المنتجة، مما يعنى غدا أفضل ومستقبلا مليئا بفرص العمل والتنوع الاقتصادي، وفي انتظار المجتمع السعودي وبالأخص الشباب لمواصلة الدور المنوط به. فرص العمل توفرت في العامين الماضيين