شهدت سماء مدينتي الدمام والخبر ومنطقة شاطئ نصف القمر عروضا وصفت ب"الخلابة" للألعاب النارية، إذ أضاءت 4800 طلقة نارية سماءهما في ثاني ايام العيد، وشهدت فعاليات اليوم الثاني المصاحب للفعاليات التي ترعاها الغرفة التجارية استمتاع نحو 1000 طفل مشارك في القرية التراثية. وتحتوي القرية أركانًا عدة ترفيهية وتعليمية حازت على إعجاب الزوار من الاطفال والآباء والأمهات، واشتملت على خمسة أقسام رئيسية؛ قسم الحضانة الذي يستقبل الأطفال تحت 6 سنوات، وتقديم بعض الابداعات العلمية لهم، لاكتشاف بعض الابداعات لديهم مع تقديم بعض النصائح للوالدين في كيفية اكتشاف مواهب أبنائهما، وقسم الحديقة الذي يحتوي على خمسة اركان من ببينها الرسم على الأظافر، وقصات الشعر وعمل التسريحات، وقسم الحناء، والرسم على الوجه، والرسم على الورق والأكواب والزجاج والفخار، وتعليمهم من حيث دمج الألوان وترتيبها، وقسم التصوير ويتم فيه رسم الأطفال والاحتفاظ بصورهم كذكرى سعيدة لهم وهو قسم مجاني بدون أي مقابل، وقسم التكوين والتدوير، والذي يحفز الطفل على تكوين شكل معين من خلال استخدام بعض الأدوات الموجودة، والتدوير من خلال استخدام الأشياء المستخدمة مثل الورق والعلب والخروج بشكل جمالي يستفاد منه معتمداً على ابداعاتهم وفتح افاق لخيالاتهم، والقسم الأخير هو قسم قراءة القصة ويحتوي على قسمين المرئية والمقروءة، من خلال قراءة القصة على الطفل من صندوق الدمى، أو قراءة القصة بشكل معين، أو مشاهدة قصة قصيرة من خلال التلفاز، ويتم فيه تقديم بعض رسائل التوعية والمفيدة للطفل. واحتوت قرية الطفل على مسرح يتم فيه تقديم مسرحية قصيرة من مشهد واحد بعنوان "الألوان تتكلم" مخصصة للطفل من سن الثالثة الى الثامنة بواقع عرضين في اليوم بعد صلاة المغرب وبعد صلاة العشاء، وشهدت المسرحية حضورا مميزا شارك فيها أربعة فنانين بالإضافة إلى مشاركة الشخصيات الكارتونية. وتهدف المسرحية إلى توجيه رسالة هادفة للطفل بأهمية المشاركة والتعاون فيما بينهم لإنجاز أي عمل، والابتعاد عن الغرور والتكبر، ويتم خلال المسرحية تقديم أكثر من خمسين هدية على الأطفال والعائلات من خلال مشاركتهم في المسابقات الترفيهية والتعليمية الهادفة، وشاهدها نحو 1000 زائر في يوم واحد.